ضربة قاصمة.. أوكرانيا تحذر من انتصار روسيا بـ "حرب الطاقة" ضد أوروبا

عرب وعالم

اليمن العربي

حذرت أوكرانيا، الجمعة، من "فوز" روسيا، في الحرب حول الطاقة، داعية أوروبا إلى مزيد من الوحدة لمواجهة موسكو.

 

وفي رسالته اليومية بالفيديو، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن روسيا تسعى لإضعاف وترهيب الدول في أوروبا، بعدما أوقفت ضخ الغاز عبر نوردستريم تماما.

 

وأوضح أنه إضافة إلى الدبابات والصواريخ، تستخدم روسيا أيضا الطاقة كسلاح وتسعى هذا الشتاء لـ(ضربة حاسمة) في قطاع الطاقة.


دعوة للوحدة

 

وأشار زيلينسكي إلى أنه في المقابل فإن التماسك التام وحده هو الذي سيساعد على مواجهة ذلك.

 

ودعا الأوروبيين إلى تنسيق إجراءاتهم المضادة بشكل أفضل وتقديم المزيد من المساعدة لبعضهم البعض.

 

وأوضح زيلينسكي، أن روسيا تحاول زيادة ضغط الطاقة على أوروبا هذه الأيام –، وهي تريد تدمير الحياة الطبيعية لكل أوروبي – في جميع دول قارتنا.

 

وبين أنه بالإضافة إلى ذلك يجب زيادة الضغط على روسيا من أجل الحد من عائدات البلاد من النفط والغاز.

 


بداية الأزمة

 

وكانت شركة الطاقة الروسية غازبروم لم تستأنف ضخ الغاز إلى ألمانيا صباح اليوم عبر خط نورد ستريم 1، على النقيض من الخطط السابقة، مؤكدة أن السبب تسرب في محطة الضغط في بورتوفايا.

 

وأثار القرار مخاوف الغرب من نقص الوقود في فصل الشتاء، في الوقت الذي تكافح أوروبا بالفعل لترويض أسعار الغاز المرتفعة.

 

وتتهم أوروبا روسيا بـ "تسليح إمدادات الطاقة"، فيما وصفته موسكو بـ "الحرب الاقتصادية،" مع الغرب بسبب تداعيات حرب أوكرانيا، فيما تلقي موسكو باللوم على العقوبات الغربية والمسائل الفنية في تعطل الإمدادات.


الوضع الميداني

 

ميدانيا، أدان زيلينسكي إصابة عدة أطفال في عرض عسكري في تشيرنيهيف، واصفا الحادث بأنه "غير مقبول"، وتعهد بمعاقبة الجناة المسؤولين عن الإهمال خلال العرض.

 

وكان مسؤولون محليون أوكرانيون قد أعلنوا، السبت، أن عدة أطفال في أوكرانيا قتلوا وجرحوا جراء الهجمات الروسية والإهمال في التعامل مع الذخيرة.

 

وقال الحاكم العسكري لبلدة زيلينودولسك الواقعة في منطقة دنيبروبتروفسك، فالنتين ريسنيتشينكو، على تطبيق تليجرام: "قتل الروس طفلا يبلغ من العمر 9 أعوام في البلدة".

 

وأضاف: "أصيب نحو 10 أشخاص في الهجمات الصاروخية، بإصابات معظمها خطيرة.

 

وبحسب السلطات الأوكرانية، فقد استهدفت هجمات صاروخية أيضا منطقة ميكولاييف في جنوبى أوكرانيا، حيث لقي طفل يبلغ من العمر 8 سنوات مصرعه، بينما أصيب طفلان آخران و4 بالغين.

 

وفي شمال أوكرانيا، وتحديدا في منطقة تشيرنيهيف، أبلغت السلطات أيضًا عن العديد من هجمات المدفعية الروسية، والتي تسببت في أضرار بالغة بالمباني هناك.

 

كما تسبب الإهمال من جانب الأوكرانيين أنفسهم، في إصابة العديد من الأطفال، حيث تم إطلاق قذيفة من راجمة قنابل فى معرض للأسلحة في العاصمة الإقليمية تشيرنيهيف.

 

وأدى إلى إصابة 5 أشخاص بينهم 4 أطفال تتراوح أعمارهم بين عامين و12 عاما، فيما فتح مكتب المدعي العام تحقيقا في الحادث.