بالصور.. الأم رأت جثة ابنها مقطوعة الرأس...وكشفت سبب قتله الرهيب

منوعات

الطفل المقتول
الطفل المقتول

تتكرر في دول جنوب أفريقيا حوادث اختطاف الأشخاص ذوي البشرة البيضاء وقتلهم بهدف بيع أعضائهم إلى الأطباء المشعوذين الذين يستخدمونها في "الأدوية" التي يزعمون أنّها تجلب الثروة والحظ. فوفق موقع صحيفة "دايلي مايل" البريطانية، شهدت ملاوي مؤخراً جريمة وحشية راح ضحيتها فتىً لا يتجاوز التاسعة من عمره، إذ أقدمت مجموعة من المجرمين على خطفه وقطع رأسه لتبيع أعضاءه لاحقاً.

 

وروت والدة الضحية ايدنا سيدريك (26 سنة) المفجوعة تفاصيل الحادثة، فشرحت كيف استغلَ المجرمون غياب الوالد واقتحموا المنزل منتصف الليل، فحاولت حماية ابنيها التوأم إلاّ أنّهم استطاعوا خطف أحدهما بالقوة من بين ذراعيها بعد أن وجّهوا إليها ضربةً بالساطور.

وأعادت سيدريك سبب قتل ابنها إلى كونه أمهق، أي شديد البياض، كما كشفت أنّها استطاعت التعرف على جثته بعد رؤيتها رأسه المقطوع، كما رأت ما تبقى من أعضاء جسده.

وقد قتل في وقت سابق 18 شخصاً أمهق (شديد البياض) في ملاوي، ما يشكّل تصاعداً حادّاً في أعمال العنف والقتل منذ شهر نوفمبر  العام 2014، وفق ما أظهره تقرير جديد لمنظمة العفو الدولية.