فرنسا تشدد على أهمية "الانتقال السلمي" في تشاد بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي

شددت فرنسا، الثلاثاء، على أهمية "الانتقال السلمي" في تشاد بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي، كما وصف الإليزيه ديبي بـ"الصديق الشجاع" لفرنسا.

وتوفي الرئيس التشادي الذي يحكم منذ 30 عاما، الثلاثاء، متأثرا بجروح أصيب بها على خط الجبهة في معارك ضد المتمردين، شمال البلاد، خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفق ما أعلن المتحدث باسم الجيش للتلفزيون الرسمي.

كما أعلن الجيش التشادي، فرض حظر تجول وإغلاق حدود البلاد بعد مقتل الرئيس، وتشكيل مجلس عسكري بقيادة نجل الرئيس الراحل لإدارة شؤون البلاد لمدة 18 شهرا، فيما تم حل الحكومة والبرلمان.

وتعليقا على وفاة ديبي، قال رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي الرئيس الكونغولي، فيليكس تشيسيكيدي، في تغريدة على "تويتر": "تلقيت بحزن شديد نبأ وفاة المارشال إدريس ديبي إيتنو، رئيس جمهورية تشاد".

وأضاف أن وفاة ديبي "تمثل خسارة كبيرة لتشاد وللقارة الأفريقية"، معربا عن "تعازيه الحزينة إلى حكومة جمهورية تشاد وشعبها وأسرة الفقيد".