مخزون إيران من اليورانيوم المخصب يفوق 14 مرة الحد المسموح

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير لها، إن مخزون اليورانيوم المخصّب لدى إيران أكثر بـ 14 مرة من الحدّ المسموح به.

 

وأظهر تقرير للوكالة أن إيران أنتجت 17.6 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 %، بما يتماشى تقريبا مع قانون يقضي بإنتاج عشرة كيلوجرامات شهريا بدأت بمقتضاه هذه العملية في يناير/ كانون الثاني.

 

وأصدرت الوكالة تقريرا إضافيا إلى جانب تقريرها الربع سنوي الاعتيادي للدول الأعضاء عن أنشطة إيران النووية.

 

وجاء في التقرير الثاني أن إيران لم ترد بعد على تساؤلات بشأن جزيئات يورانيوم عُثر عليها في موقعين تم تفتيشهما العام الماضي.

 

يأتي ذلك فيما، اعتبرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا قرار إيران وقف العمل بالبروتوكول الإضافي انتهاكا للاتفاق النووي، وطالبتها بالعدول عن قرارها.

 

وأعربت الترويكا الأوروبية في بيان مشترك عن أسفها لقرار إيران تعليق العمل بالبروتوكول الإضافي وإجراءات الشفافية الواردة بالاتفاق النووي.

 

وحث البيان المشترك إيران على وقف وإلغاء جميع الإجراءات التي تقلص الشفافية وضمان التعاون التام مع وكالة الطاقة الذرية.

 

وقالت فرنسا وألمانيا وبريطانيا إن هدفها لا يزال دعم الجهود الدبلوماسية الحالية من أجل حل عبر المفاوضات يسمح بعودة إيران وأمريكا للالتزام الكامل بالاتفاق.

 

وأشارت الدول الثلاث أن إيران بدأت من اليوم تعليق البروتوكول الإضافي وإجراءات الشفافية التي ينص عليها الاتفاق النووي.

 

من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب أن بلاده وفرنسا وألمانيا متفقون على إدانة تقييد إيران لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على برنامجها النووي.

 

وأعلنت إيران، الثلاثاء، وقف تنفيذ البروتوكول الإضافي بالاتفاق النووي والذي يتيح للوكالة الدولية للطاقة الذرية التفتيش المفاجئ.

 

يأتي ذلك عقب إعلان كاظم غريب أبادي، مبعوث إيران لدى الوكالة الدولية أن طهران ستنهي العمل بالبروتوكول الإضافي الذي يتيح للوكالة الدولية للطاقة الذرية تنفيذ عمليات تفتيش مفاجئة في مواقع غير معلنة للوكالة عند الساعة 2030 بتوقيت جرينتش.

 

والسبت الماضي، أعلنت إيران أنها ستوقف العمل بالبروتوكول الإضافي في الاتفاق النووي، وذلك بدءا من  الثلاثاء.

 

وكشف تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤخرا، أن إيران بدأت العمل على خط تجميع لإنتاج مادة أساسية لتصنيع الرؤوس الحربية النووية.

 

وأكدت الوكالة التابعة للأمم المتحدة أن أجهزة الطرد المركزي من طراز 2إم-آي.آر وسيتم تركيبها في محطة تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في نطنز، مما سيزيد من انتهاك الاتفاق النووي.