تراجع سعر الدولار أمام الليرة خلال التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء

اقتصاد

اليمن العربي

تراجع سعر الدولار أمام الليرة، خلال التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء للسوق غير الرسمية في لبنان .

 

وبلغ سعر  الدولار في هذه السوق 8750 ليرة للشراء، و8800 ليرة للبيع، مقابل 8800 ليرة للشراء، و8850 ليرة للبيع،الثلاثاء.

 

ومن ضمن الضغوط على العملة، إعلان لبنان الإقفال التام لمواجهة وباء كورونا بعد ارتفاع غير مسبوق في عدد الإصابات وعدم قدرة المستشفيات على استقبال المزيد من المرضى.

 

 

وهدد رئيس جمعية المودعين اللبنانيين، حسن مغنية، بتنظيم احتجاجات فور انتهاء الإغلاق العام المفروض بسبب تفشي فيروس كورونا.

 

 

وقال مغنية، في حوار له مع موقع "النشرة" اللبناني، إن الجمعية كانت بصدد تنظيم تحرّك وصفه بــ"الواسع" في 22 يناير/كانون الثاني الجاري، ولكن نظرًا للظروف الصحية الراهنة وارتفاع أعداد ​الإصابات​ بفيروس كورونا​ وقرار ​الدولة​ بالاقفال​ العام وإمكانية تمديده، تحفظنا على تحديد موعد جديد.

 

وأكد أن قرار التحرك في الشارع ما زال قائما، مشيرا إلى أنه وفور الانتهاء من الإقفال "سنجري تقييمًا للوضع ونحدّد موعدًا للتجمع على أن يكون ضاغطًا بشكل كبير"، داعيًا كل لبناني احتُجِزت أمواله للمشاركة.

 

 

وتابع : "لأن التجارب أثبتت أن أي ​طائفة​ أو حزب أو زعيم لن يأتوا لنا بحقوقنا، .. أقول للجميع انتظرونا في الشارع".

 

وبقي سعر الدولار في البنك المركزي عند 1507.5 دولار، للسلع الأساسية فقط.

 

 

بينما حددت البنوك اللبنانية سعر 3850 ليرة للدولار، عند سحب الدولار لصغار المودعين قبل فترة وما زال معمولا به حتى اليوم.

 

 

وثبتت نقابة الصرافين في لبنان تسعير سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية بهامش متحرك بين سعر 3850 ليرة للشراء، و3900 ليرة، للبيع كحد أقصى.

 

 

وبدأت الليرة تستعيد توازنها أمام الدولار بعد فترة من التراجع، إثر حديث عن اقتراب تعويم العملة، وتأثر الأسواق بإغلاقات كورونا.

 

 

وفي الفترة الماضية، تصاعد الحديث حول تحرير سعر الليرة اللبنانية، الأمر الذي سيطر على تعاملات السوق السوداء للدولار في بيروت وعدد من الضواحي في لبنان.

 

وكان رياض سلامة حاكم مصرف لبنان المركزي قد تحدث عن تعويم مرتقب حال تم الاتفاق على ذلك مع صندوق النقد الدولي.

 

 

ومن ضمن الضغوط على العملة، إعلان لبنان الإقفال التام لمواجهة وباء كورونا بعد ارتفاع غير مسبوق في عدد الإصابات وعدم قدرة المستشفيات على استقبال المزيد من المرضى.

 

يذكر أن البنك الدولي وافق في وقت سابق على تقديم مساعدات طارئة لفقراء لبنان بقيمة 246 مليون دولار على شكل تحويلات مالية.

 

وتستهدف المساعدات نحو 786 ألف لبناني يعيشون في الفقر، وسط أزمة اقتصادية وصحية خانقة تشهدها البلاد.