تنديد أمريكي بهجمات ميليشيا الحوثي على السعودية ومأرب

أخبار محلية

اليمن العربي

طالبت واشنطن، الثلاثاء، مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران بوقف الهجمات ضد السعودية والاعتداءات على مدينة مأرب. 

 

وقال نائب وزير الخارجية الأمريكى ستيفن بيجون، في تصريحات خلال اجتماع على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة،: "نطالب المجتمع الدولي بمنع مليشيا الحوثي من عرقلة جهود الإغاثة في اليمن".

 

وأضاف: "قلقون للغاية إزاء تحركات مليشيات الحوثي العدوانية المدعومة بالأسلحة من إيران بالمخالفة لحظر الأسلحة المفروض على الأخيرة".

 

ودعا نائب وزير الخارجية الأمريكي الحكومات المانحة إلى "المساهمة بأموال، إذا لم تكن قد فعلت ذلك بعد هذا العام، والوفاء بتعهداتها إذا لم تقم بصرف أموالها بعد".

 

كما دعا الحوثيين إلى "التوقف عن معاملتهم المشينة للصحفيين والمعارضة".

 

وشدد نائب وزير الخارجية الأمريكي على مواصلة بلاده دعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن جريفيث ودول جوار اليمن لتسهيل وقف إطلاق النار والتسوية السياسية، مشيرا إلى أن "شعب اليمن يستحق السلام والاستقرار".

 

وحث مليشيا الحوثي على "السماح للأمم المتحدة بالوصول إلى الناقلة صافر قبل حدوث تسرب نفطي أو انفجار من شأنه أن يجلب المزيد من الكوارث البيئية والإنسانية لليمن والبحر الأحمر والمنطقة".

 

وكانت الأمم المتحدة قد أصدرت تحذيرا في وقت سابق من أن انفجار الناقلة قد يؤدي إلى تسرب معظم أو كامل كمية النفط إلى البحر الأحمر. 

 

وقالت وكالة الأمم المتحدة المعنية بالحفاظ على البيئة إن التسرب قد يدمر الأنظمة البيئية للبحر الأحمر والتي يعتمد عليها حوالي 30 مليون شخص، بما في ذلك 125 ألف صياد يمني و1.6 مليون شخص في مجتمعاتهم الذين يعتمدون بشكل كبير على المساعدات الإنسانية. 

 

كذلك تؤكد الأمم المتحدة أن تسرب النفط قد يدمر 500 كيلومتر مربع من الأراضي الزراعية التي يستعملها نحو 3 ملايين مزارع يمني، و8 آلاف بئر ماء، كما أنه قد يخلف مستويات مضرة من الملوثات الهوائية تؤثر على أكثر من 8 ملايين شخص. 

 

والتأثيرات المحتملة ستشمل أيضا اغلاق مينائي الحديدة والصليف حتى ستة أشهر، ما قد يؤثر بشكل خطير على قدرة اليمن على استيراد 90 في المئة من الأغذية والمساعدات الأساسية الأخرى والسلع التجارية التي تحتاج إليها، وفقا للأمم المتحدة.