"التعليم الإماراتية".. مبادرات وجهود رائدة لتمكين أصحاب الهمم

عرب وعالم

اليمن العربي

انطلاقاً من استراتيجيتها المؤسسية الرامية لتمكين التعليم لجميع فئات المجتمع، يواصل مكتب الطلبة أصحاب الهمم بدائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي تنفيذ المشاريع والمبادرات المكرسة لخدمة الطلبة من أصحاب الهمم.

 

وكشفت الدائرة مؤخراً عن اعتمادها خطة توسعة مركز محمد بن راشد للتعليم الخاص وتمديد عقد الخدمات مع مركز "نيو إنجلاند للأطفال" لإدارة المركز لمدة خمس سنوات إضافية.

 

ومع اكتمال أعمال التوسعة سيرفع المركز سعته الطلابية إلى 293 طالباً ولتتكامل التوسعة مع الجهود المبذولة على مستوى أبوظبي في دعم أصحاب الهمم في مختلف المجالات والقطاعات.

 

وحرصت الدائرة على التواصل مع أولياء أمور الطلبة المسجلين في المركز لإبلاغهم بآخر التطورات والبرامج التي يعمل فريق الدائرة على تنفيذها والذين رحبوا بتوسعة المركز وتجديد عقد إدارته.

 

وأعربوا عن شكرهم للجهود الحثيثة التي يبذلها فريق الدائرة لخدمة مختلف فئات الطلبة وإتاحة فرصة التعليم للجميع.

 

وقال عامر الحمادي، وكيل دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي: "في كل مرة نتواصل فيها مع أولياء أمور الطلبة أصحاب الهمم نلمس الأثر الكبير الذي يمكننا تحقيقه بالوقوف صفاً واحداً مع جميع أبناء المجتمع".

 

وأضاف: "وعلى مدى الأعوام الماضية سجل مركز محمد بن راشد للتعليم الخاص بإدارة مركز نيو إنجلاند للأطفال نجاحاً كبيراً في تحقيق أهدافه الاستراتيجية وتقديم الرعاية اللازمة للطلبة أصحاب الهمم من فئة التوحد".

 

وتابع الحمادي: "ولمتابعة مسيرة النجاح واستجابة للطلب المتزايد على خدمات المركز اعتمدنا خطة توسعة شاملة تتضمن تجهيز وتأهيل مبنى جديد بأحدث الوسائل والأدوات المعتمدة عالميا في هذا المجال، ويتمكن المركز بذلك من إتاحة 118 مقعداً جديداً للطلبة أصحاب التوحد".

 

وأوضح: "مع توسعنا في مشاريع خدمة أبنائنا الطلبة من أصحاب الهمم نتوجه بالشكر لقيادة دولتنا الرشيدة التي تقدم مختلف أشكال الدعم لتمكين أبناء الوطن بمختلف فئاتهم و احتضان الجميع في نسيج مجتمع دولتنا المتماسك".

 

من جانبه، قال فينسنت سترولي، الرئيس التنفيذي والمؤسس لمركز نيو إنجلاند للأطفال: "نشعر في المركز بالفخر لاستمرارية علاقتنا المثمرة مع دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي، وتوسيع المركز وتجديد عقد إدارتنا له يرسخ نجاح مسيرتنا في تقديم الخدمات ذات الجودة العالمية في مجال علم تحليل السلوك التطبيقي للأطفال من ذوي التوحد".

 

وطورت الدائرة "برنامج دمج الطلبة أصحاب الهمم من فئة التوحد" مع أقرانهم في المدارس الأخرى بعد أن تم تأهيلهم في المركز ليواصلوا تعليمهم في مجموعة من المدارس المؤهلة لاستقبالهم، وذلك من خلال التنسيق والتعاون الوثيق مع المركز وأولياء الأمور ومختلف الجهات المعنية.

 

ويسهم برنامج دمج الطلبة في تمكين المركز من استقبال طلبة جدد، والبدء بتوفير التعليم النوعي والدعم الذي يحتاجونه.