اتصالات إماراتية لضمان استقرار مالي ومنطقة الساحل

عرب وعالم

اليمن العربي

أكدت دولة الإمارات، الثلاثاء، حرصها على كل ما يحقق ويضمن الاستقرار في مالي وعموم منطقة الساحل الأفريقي.

 

جاء ذلك في اتصالات أجرتها ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات، مع عدد من المنظمات الأفريقية.

 

وقالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، في تصريح صحفي، إنها تتابع "التطورات في مالي بشكل متواصل".

 

وأوضحت أنها تواصلت مع كل من الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا لمناقشة الوضع الحالي في مالي.

 

وأشارت في هذا الإطار إلى أن اتصالاتها مع هذه المنظمات أعادت التأكيد على التزامات الإمارات وحرصها على أمن واستقرار مالي ومجموعة دول منطقة الساحل.

 

 

وفي السياق ذاته، قالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي إنها تتابع الوضع في مالي.

 

وأكدت دولة الإمارات أهمية الحفاظ على السلم والأمن في منطقة الساحل الأفريقي، وضرورة الدعم الدولي لجهود مكافحة الإرهاب في هذه المنطقة الحيوية للأمن العالمي.

 

وأعربت الإمارات، الأربعاء الماضي، عن قلقها الشديد إزاء تطورات الأوضاع الأمنية في مالي، مؤكدة أهمية الحفاظ على السلم والأمن في منطقة الساحل الأفريقي ومكافحة الإرهاب والتطرف.

 

ودعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان، إلى تغليب الحكمة والعقل لتجنب الفوضى والانفلات الأمني، وذلك انطلاقا من دورها مع مجموعة دول الساحل وحرصها على الأمن والاستقرار في جمهورية مالي والمنطقة.