الكشف عن العلاقة بين قطر و«حزب الله» التي استمرت بعد 2006 في الظلام

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف مراقبون، عن العلاقة بين قطر و«حزب الله» التي استمرت بعد 2006 في الظلام.

 

وبحسب وسائل الإعلام تابعها "اليمن العربي"، فمنذ حرب تموز 2006 ومفاعيل «شكراً قطر» مستمرة حتى اليوم، هكذا باختصار يمكن وصف العلاقة بين قطر و«حزب الله» التي استمرت بعد 2006 في الظلام، وتكرست بالدعم المالي والمعنوي من خلال مفاوضات كفريا والفوعة، وصفقة المليارات للإفراج عن 26 صياداً كانوا ينتمون للأسرة الحاكمة في قطر.

 

وفي أحدث فصول المؤامرة القطرية مع حزب الله، كشفت قناة «فوكس نيوز» الأمريكية أن الدوحة مولت تسليم أسلحة إلى مليشيا «حزب الله»، معتبرةً أن هذا الأمر يعرض القوات الأمريكية في قطر، التي يبلغ عددها نحو 10 آلاف فرد للخطر.

 

ووثق ملف قدمه الخبير الأمني جيسون جي، أعمال شراء الأسلحة في قطر، وقال لشبكة «فوكس نيوز» إن «أحد أفراد الأسرة المالكة» في الدوحة سمح بتسليم عتاد عسكري إلى «حزب الله».

 

وأشار تقرير «فوكس نيوز»، الأربعاء، إلى أن سفير قطر لدى بلجيكا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) عبدالرحمن بن محمد سليمان الخليفي، سعى إلى دفع 750 ألف يورو لجيسون لإخفاء الملف.

 

من جهته، قال جيسون الذي يستخدم اسماً مستعاراً لحماية نفسه من الانتقام القطري، إن هدفه هو «إيقاف قطر عن تمويل المتطرفين».

 

 

وفي مقابلات مع «فوكس نيوز»، حث سياسيون أوروبيون بارزون على شن حملة سريعة على تمويل قطر للتطرف ولـ«حزب الله» تحديداً.

 

وقالت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي ناتالي جوليه، التي قادت لجنة تحقق في الشبكات المتطرفة في أوروبا وأعدت تقريراً لحلف شمال الأطلسي حول تمويل التطرف: «يجب أن تكون لدينا سياسة أوروبية في ما يتعلق بقطر، وأن نكون حذرين بشكل خاص في تمويلها للتطرف.

 

ويتعين على بلجيكا أن تطلب من الاتحاد الأوروبي إجراء تحقيق وتجميد جميع الحسابات المصرفية القطرية في غضون ذلك».

 

وتابعت: «علينا أن نتبع سياسة عامة وحكيمة لمنع أي تمويل للإرهاب، خاصة من قبل دول مثل قطر أو تركيا» التي تدعم جماعة الإخوان المسلمين وأيديولوجيتها الخطيرة.

 

 بدوره، قال عضو البرلمان البريطاني إيان بايسلي جونيور، الذي يتتبع ملف تمويل التطرف، لشبكة «فوكس نيوز» إن سلوك قطر «أمر شائن ويجب على الحكومة في المملكة المتحدة وبلجيكا على حد سواء أن تتصرف بحزم».

 

وأضاف: «هذه التهم (لقطر بتمويل التطرف) خطيرة جداً خصوصاً أن السفير هو سفير الدوحة في الحلف الأطلسي. يجب التحقيق في الأمر واتخاذ الإجراءات المناسبة».

 

 

وتابع: «حزب الله هو جماعة إرهابية محظورة في بريطانيا ولا يمكن التسامح مع العمل معهم. وسأتصل غداً بوزير الخارجية في المملكة المتحدة وأطلب منه التحقيق في هذه التهم وتقديم الأدلة إلى السفير».

 

وأكد جيسون، الذي عمل لدى أجهزة مخابرات عدة، لشبكة «فوكس نيوز» أن كبار مسؤولي المخابرات الألمان ينظرون إلى ملفه على أنه «موثوق».

 

من جهة أخرى، أعلنت البحرين إحباط عمليتي تهريب مواد متفجرة من إيران بعد ضبط سيارتين محملتين بالمتفجرات. وأكدت وزارة الداخلية البحرينية، أمس، أن المقبوض عليهم أقروا بوقوف مليشيا حزب الله خلف تلك العملية