"دولة الكذب".. أكذوبة إنشاء قاعدة عسكرية بعمان تكشف زيف الدولة التركية

عرب وعالم

اليمن العربي

حسم مسؤول تركي رفيع المستوى،  الجدل حول إنشاء قاعدة عسكرية تركية في سلطنة عمان، على حدود دولة الإمارات.

ونقل مراسل موقع "ميدل إيست آي" البريطاني من تركيا، رجب صويلو، عن المسؤول نفيه اتفاق تركيا وعمان على إنشاء قاعدة عسكرية مشتركة في عمان.

وعقَّب مراسل "ميدل إيست آي" على تصريح المسوؤل التركي بنفي إنشاء قاعدة عسكرية في عمان، بقوله: "عادة ما يكون المسؤولون الأتراك علنيين جدًا بشأن انتشارهم العسكري".

وكان كتاب ومحللين أتراك، رجحوا عقد اتفاقية عسكرية بين تركيا وسلطنة عمان، يتم بموجبها إنشاء قاعدة عسكرية تركية في السلطنة على حدود الإمارات.

وتناقل خبراء ورؤساء مراكز بحثية الأنباء على نطاق واسع، وذكروا أن القاعدة ستكون في "البرمي"، معتبرين أن ما يحدث هو تهديد للأمن القومي الإماراتي.

وبدأت العلاقات العسكرية والدفاعية بين مسقط وأنقرة تشهد تطوراً ملحوظاً، لا سيما مع توقيع مذكرة تفاهم للتعاون العسكري في العام 2011.

وفي العام 2015، وقّع الجانبان على عقد يقضي بتسليم الجيش السلطاني العُماني 172 مدرعة (بارس-3) القتالية من طرازات مختلفة بحلول العام 2020.

وبالفعل، بدأ تسليم أولى هذه الطلبات عام 2017، فيما جاءت سلطنة عُمان عام 2018 في المرتبة الثالثة من حيث مستوردي الأسلحة من تركيا بواقع 150.5 مليون دولار.

وفي مايو 2020، أعلنت سلطنة عُمان استلامها لزوارق سريعة من نوع "هرقل" مصنعة في تركيا؛ ضمن اتفاقية موقعة معها، مشيرة إلى أنها تأتي ضمن اتفاقية لتصنيع 14 زورقًا.