في خطوة تزيد من حدة التوتر.. تركيا تؤجج الصراع في ليبيا وترفض وقف إطلاق النار

عرب وعالم

اليمن العربي

رفضت تركيا اليوم الاثنين وقف إطلاق النار في ليبيا في خطوة تزيد من حدة التوتر وتنسف الجهود الدولية لحقن الدماء في ذلك البلد الذي يعاني من تدخلات أنقرة في شؤونه الداخلية.

 

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن "الإعلان عن وقف لإطلاق النار في ليبيا الآن لن يكون في مصلحة حكومة الوفاق"، غير الدستورية برئاسة فايز السراج.

 

وأضاف في مقابلة مع قناة خبر ترك أن "حكومة الوفاق لن تستفيد في حال إعلان وقف لإطلاق النار الآن على امتداد خطوط القتال الحالية".

 

وتابع أنه "لا بد لحكومة الوفاق الوطني السيطرة على مدينة سرت الساحلية والقاعدة الجوية في الجفرة قبل أن توافق على وقف لإطلاق النار"، وهي مناطق اعتبرتها مصر من قبل "خط أحمر" في رسالة تحذير شديدة اللهجة حينها.

 

 وفي 6 يونيو/حزيران الجاري، طرحت مصر مبادرة تضمن العودة للحلول السلمية في ليبيا ووقف إطلاق النار، ولاقت تأييدا دوليا وعربيا واسعا.

 

وتضمنت المبادرة المصرية، التي أطلق عليها "إعلان القاهرة"، التأكيد على وحدة وسلامة الأراضي الليبية واستقلالها، واحترام كافة الجهود والمبادرات الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والعمل على استعادة الدولة لمؤسساتها الوطنية مع تحديد آلية وطنية ليبية ليبية ملائمة لإحياء المسار السياسي برعاية الأمم المتحدة.

 

ورغم التزام الجيش الليبي بتعهداته الدولية وقرار وقف إطلاق النار المنبثق عن إعلان القاهرة، إلا أن المليشيات الموالية لتركيا والمرتزقة السوريين لا يزالون يحشدون قواتهم لشن هجمات على مواقع تابعة للجيش الوطني.