156 قتيلا والف شخص معتقل في إحتجاجات بأثيوبيا

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت الشرطة الإثيوبية، السبت، مقتل  156 شخصا من إقليم أوروميا   بينهم 11 شرطيا فضلاً عن إصابة 167 آخرين وذلك خلال الاحتجاجات التي اندلعت مؤخرا في أديس أبابا بعد مقتل الفنان الإثيوبي الشهير هاتشالو هونديسا.

 

وقال نائب مدير الشرطة في إقليم أوروميا إن حصيلة الأحداث الأخيرة وصلت إلى 156 شخصا من إقليم أوروميا بينهم 11 شرطيا فضلاً عن إصابة 167 آخرين، واعتقال 1084 شخصا من أبناء الإقليم.

 

وأكد حاكم إقليم أمهرة تمسقن طرونا إن إحدى مدن الإقليم تعرضت لهجمات من مقاتلي حركة "شني" المعارضة المنشقة من حركة تحرير أورموو، مشيراً إلى أن الهجمات  أسفرت عن سقوط عدد من المصابين لم يتم حصرهم بعد.

 

وقال إن "الحادثة هي امتداد لعملية اغتيال المطرب الأورومي هاتشالو هونديسا في أديس أبابا".

 

واندلعت مظاهرات احتجاجية في أديس أبابا للتعبير عن الغضب بعد مقتل الفنان الإثيوبي الشهير هاتشالو هونديسا بعد تعرضه لإطلاق نار منتصف ليل الإثنين الماضي، في ضاحية مجمع جالان السكني جنوب العاصمة.

 

وفور سماع نبأ وفاة الفنان الإثيوبي قام محبوه بإغلاق تام لمداخل العاصمة أديس أبابا التي شهدت مظاهرات ووضع الحواجز وحرق الإطارات على الطرق الرئيسة تعبيرا عن الغضب.

 

ولم يعرف على الفور الدوافع وراء مقتل الفنان الإثيوبي الذي ينحدر من قومية الأورومو، ويرى كثيرون أن موسيقى هونديسا تدافع عن حقوق عرقية الأورومو، وهي العرقية الأكبر في إثيوبيا متعددة العرقيات.

 

وحملت السلطات الإثيوبية الناشط الأورومي جوهر محمد المسؤولية واتهمته بالوقوف وراء تلك الأحداث والتحريض على العنف والفوضى وألقت القبض عليه برفقة آخرون.

 

وأعرب رئيس الوزراء الإثيوبي في بيان عن إدانته لحادث قتل المطرب الشهير، قائلا: "لقد فقدنا حياة ثمينة، نحن نتطلع إلى تحقيق الشرطة الكامل في هذا العمل الوحشي".