آخر تطورات فيروس كورونا في العالم

منوعات

اليمن العربي

حذّرت بلدية بكيناليوم  "الثلاثاء" من أن الوضع المرتبط بفيروس كورونا المستجد "خطير جدا" في العاصمة الصينية حيث تم تسجيل 106 إصابات جديدة بكوفيد-19 بعد ظهور بؤرة جديدة.

 

والأسبوع الماضي، استدعى اكتشاف مجموعة من الحالات إطلاق برنامج تعقّب وفحص ضخم.

 

وبدأت المدينة بفحص عشرات آلاف السكان. ويأتي تسجيل إصابات جديدة بعدما تمكنت الصين حيث ظهر فيروس كورونا للمرة الاولى نهاية 2019، من السيطرة بشكل واسع على تفشيه.

 

حال الطوارىء

 

وافق البرلمان المجري على رفع حال الطوارىء المثيرة للجدل والتي فرضت لمكافحة فيروس كورونا المستجد وسمحت لرئيس الوزراء فيكتور اوربان بالحكم بموجب مراسيم لأكثر من شهرين ما أثار انتقادات دولية شديدة.

 

  436 ألف وفاة

 

أودى فيروس كورونا المستجدّ بما لا يقل عن 436,813 شخصاً حول العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الساعة 11,00 ت غ الثلاثاء.

 

والولايات المتحدة، التي سجلت أول وفاة بكوفيد-19 مطلع فبراير، هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 116,127 وفاة من أصل 2,114,026 إصابة. وتعافى 576,334 شخصا على الأقل.

 

وثاني الدول الاكثر تضررا هي البرازيل بتسجيلها 43,595 وفاة، تليها بريطانيا مع 41,736 وفاة ثمّ إيطاليا مع 34,371 وفاة وفرنسا مع 29,436 وفاة.

 

  الأمطار الموسمية

 

تخشى الهند القلقة من نقص عدد الأسرة في المستشفيات والطواقم الطبية بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، تفاقم الأزمة الصحية مع الأمطار الموسمية السنوية والأمراض التي تجلبها.

 

ويصاب أكثر من نصف مليون شخص سنويا في الهند بأمراض تسببها الأمطار كمحى الضنك والملاريا والتي تهطل على البلاد من يونيو حتى سبتمبر. وهي التهابات عوارضها شبيهة بوباء كوفيد-19 كالحمى والصعوبة في التنفس وفقدان الشهية.

 

 العلاج بالمنشطات

 

أظهرت نتائج اختبارات وصفت بأنها "اختراق كبير" الثلاثاء في المعركة ضد كوفيد-19 أن المنشّط "ديكساميثازون" قادر على إنقاذ ثلث المصابين بكوفيد-19 الذين تعد حالاتهم الأكثر خطورة.

 

واختبر باحثون يقودهم فريق من جامعة أوكسفورد العقار المتاح بشكل واسع النطاق على أكثر من ألفي مريض بكوفيد-19 يعانون من أعراض خطيرة.

 

وخفض "ديكساميثازون" معدّلات الوفاة في أوساط المرضى الذين لم يكن بمقدورهم التنفّس إلا عبر الأجهزة بنسبة 35 في المئة، بينما خفض الوفيات في أوساط من يحصلون على الأكسيجين بمعدل الخمس، بحسب النتائج الأولية.