الكعبي: المساعدات الإنسانية والإغاثية الإماراتية غيرت أوضاع الشعوب للأفضل

أكد رئيس جمعية الإمارات لحقوق الإنسان محمد الكعبي، أن مساعدات دولة الإمارات الإنسانية والإغاثية لمتضرري الحروب والكوارث الطبيعية، ساهمت في إعادة الأمل والبسمة لملايين الأسر والأطفال في مناطق مختلفة من العالم، وساعدت بشكل كبير في تغيير أوضاع الشعوب المنكوبة للأفضل.

ووفقا لموقع 24 قال محمد الكعبي : "لا زالت دولة الإمارات تسير على نهج وإرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان مؤمناً بالإنسانية وبدوره وواجبه في العطاء والبناء، وساهم بدعم ومساعدة الشعوب والفئات المهمشة والفقيرة، عبر خلق الإمكانات والوسائل التي تضمن لهم الحياة الكريمة، وتعزز حقهم بالتعليم والعمل والصحة والسكن، إذ قام بتأسيس المدارس، والمعاهد، والمستشفيات، والمساكن، والطرق، والسدود، ومحطات الكهرباء، ودور رعاية الأيتام والأطفال، ومراكز المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، التي كان لها دور جلي في تحقيق حياة أفضل لهم".

وأوضح رئٔيس جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، أن المساعدات الإنسانية الإماراتية لدعم الشعوب المتضررة والمنكوبة عكست بصورة مشرفة مساندة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً لهذه الشعوب ووضعت الدولة في المرتبة الأولى في مجال العمل الإنساني.

وأضاف أن "هيئة الهلال الأحمر الإماراتي متواجدة بكوادرها البشرية ميدانياً في مناطق الكوارث لتقديم المساعدة للمنكوبين، وكان لها دور مهم وفعال تجاه الناس المتضررين وحققت الكثير من الإيجابيات التي لا تزال تلقى إشادة واسعة النطاق على مختلف الأصعدة والمستويات في مختلف الساحات العالمية".