الولايات المتحدة تدعم إنهاء التدخلات الخارجية في ليبيا

عرب وعالم

اليمن العربي

أكدت الخارجية الأميركية، الخميس، أنها تدعم إنهاء التدخلات الخارجية في ليبيا، مكررة دعوتها إلى وقف إطلاق النار في البلاد التي مزقتها الحرب.

 

كما شددت في تصريح لقناتي "العربية" و"الحدث" على ضرورة وقف إقحام المرتزقة الأجانب في الصراع، وحثت جميع الأطراف على العودة إلى العملية السياسية التفاوضية من أجل التوصل إلى حل.

 

إلى ذلك، كررت الموقف الذي كان أعلن عنه سابقا وزير الخارجية، مايك بومبيو، مشددة على أن المسار السياسي هو الطريق الوحيد لحل الأزمة الليبية.

 

وكان بومبيو، دعا أمس الأربعاء، الأطراف الليبية للعودة للتفاوض بنوايا حسنة، مشدداً على ضرورة وقف إطلاق النار. وقال في مؤتمر صحافي "موافقة حكومة الوفاق الوطني والجيش الوطني الليبي على العودة إلى محادثات الأمم المتحدة الخاصة بالأمن خطوة أولى جيدة وإيجابية جداً".

 

كما أضاف "مطلوب الآن بدء مفاوضات سريعة تجرى بحسن نية، لتطبيق وقف إطلاق النار واستئناف المحادثات السياسية الليبية التي تقودها الأمم المتحدة".

 

يأتي هذا وسط تأكيدات بإرسال تركيا مزيدا من شحنات الأسلحة إلى ليبيا، على الرغم من المساعي الدولية لتشجيع الاطراف المتصارعة على استئناف المفاوضات.

 

ففي وقت سابق الخميس أكد الاتحاد الأوروبي الخميس اعتراض سفينة حربية تركية، خلال اليومين الماضيين، بعد أن حاولت فرقاطة يونانية إيقافها، إثر الاشتباه في نقلها أسلحة إلى ليبيا.

 

كما أفادت معلومات لقناتي "العربية" و"الحدث"، سابقا بأن 3 طائرات شحن عسكرية تركية كانت في طريقها إلى غرب ليبيا، موضحة أن طائرتين أقلعتا من إسطنبول والثالثة من قاعدة قونيا.

 

كما أضافت أن سفينة الشحن CIRKIC التي أبحرت من ميناء إسطنبول وحيدر باشا التركيين على التوالي، والتي لم تتمكن فرقاطة يونانية تتبع لعملية ايريني من تفتيشها أو إيقافها، تقترب من موانئ غرب ليبيا