اشتباكات بين الجيش الوطني الليبي وميليشيات السراج والمرتزقة بطرابلس

عرب وعالم

اليمن العربي

تشهد محاور ترهونة ومحيط المطار، جنوبي العاصمة الليبية طرابلس، اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني وميليشيات حكومة الوفاق والمرتزقة التابعين لها.

 

وقالت مصادر محلية وشهود عيان إن الجيش يتصدى للمرتزقة والميليشيات التي تهاجم ترهونة (88 كم جنوب العاصمة) من محاور الرواجح والقربوللي والعبانات والقويعة.

 

 

كما يشهد محور المطار تجدد للاشتباكات بين القوات المسلحة المتمركزة بالمحور من جهة وبين الميليشيات ومجموعات المرتزقة التي عاودت الهجوم مرة أخرى بعد دحرها من محور المطار أمس الأول.

 

ودأبت تركيا مؤخرا على ضخ الأسلحة والمرتزقة علنا إلى ليبيا عبر رحلات طيران وسفن شحن من تركيا إلى طرابلس ومصراتة (غرب).

 

والثلاثاء، كشف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، عن قيام باخرة تركية بتفريغ دعم عسكري عبارة عن دبابات من طراز ام 60 لمليشيات مصراتة الداعمة لحكومة الوفاق الإخوانية بطرابلس.

 

وفي مقابلة خاصة مع العين الاخبارية ننشرها كاملة لاحقا، قال العميد خالد المحجوب،  مدير التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، إن الإرادة الدولية لم تصل إلى المستوى الذي يطمح إليه الليبيون لوقف هذا السيل التركي من المرتزقة والإرهابيين والأسلحة.

 

وأكد على أن الشعب الليبي وجيشه يعولان على دور الدول المتفهمة والفاهمة لطبيعة ما يدور في ليبيا.

 

وقال عقيلة الصابر، عضو شعبة الإعلام الحربي للجيش الوطني الليبي، إن القوات المسلحة الليبية تسير بخطى ثابتة لتحرير العاصمة طرابلس من المرتزقة السوريين والمليشيات الإرهابية الموالية لتركيا

 

وأضاف في تصريحات وفقا لـ"العين الإخبارية" أن الجيش الليبي لايزال يسيطر على محاور الرملة والكازيرما وطريق المطار التي شهدت اشتباكات عنيفة الثلاثاء لليوم التاسع على التوالي، ونجح في تكبيد المليشيات خسائر فادحة بينها 6 عربات مسلحة خلال كمين للمرتزقة السوريين في محور عين زارة جنوب طرابلس

 

تأتي هذه التطورات الميدانية بعد إعلان البعثة الأممية للدعم في ليبيا استئناف مشاورات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 التي ترعاها.

 

 وقال البرلماني الليبي عبد المطلب ثابت إن المشاورات ستبدأ اليوم الأربعاء وفي الوقت الذي خرجت تصريحات عسكرية من الجيش الليبي تعلن الترحيب وقبول استئناف المشاورات للوصول للحل الشامل في المقابل لم يصدر عن حكومة فايز السراج أي رد فعل أو بيان حول الأمر.