المجلس الانتقالي ردا على حكومة هادي: شرعيتكم محكومة بتنفيذ اتفاق الرياض
اليمن العربي - متابعات
قال المجلس الانتقالي الجنوبي، إن شرعية الحكومة اليوم هو محدد بتنفيذ اتفاق الرياض دون "انتقائية".
جاء ذلك في بيان صادر عن المجلس الانتقالي، مساء الخميس، ردا على اعلان الحكومة ان الانتقالي منع عودتها الى عدن التي كانت قررتها اليوم دون التنسيق معه.
البيان بدأ بالحديث عن "الكارثة الطبيعية" التي ضربت "عدن"، مؤكداً على استمرار عمل اللجان المختصة بتقديم الإغاثة والاصلاحات اللازمة، داعيا دول التحالف العربي، والمجتمع الدولي والمنظمات ذات الصلة، للتدخل الفوري ومساعدته على معالجة هذه المأساة التي تتطلب استجابة إنسانية إقليمية ودولية عاجلة.
وحيا المجلس الانتقالي الجنوبي، المواقف الصلبة للإرادة الشعبية الجنوبية والمقاومة الجنوبية المرابطة في الجبهات ضد مليشيا الحوثي، مؤكدا على وقوفه إلى جانب قيادة التحالف العربي حتى تأمين المنطقة من كافة التهديدات والمخاطر.
وقال البيان إن "اتفاق الرياض" ينص على عودة رئيس الحكومة فقط ولأهداف ومهام حددها الاتفاق بوضوح، وهو ما لم تلتزم به الحكومة، مضيفا أن المجلس شريك موقع في اتفاق الرياض، وقد تم منع عودة فريق المجلس الانتقالي في اللجنة المشتركة لتنفيذ اتفاق الر ياض (أعضاء هيئة الرئاسة، رئيس وأعضاء وحدة شؤون المفاوضات بالمجلس) ومدير أمن عدن، قائد مكافحة الإرهاب في الجنوب اللواء شلال علي شايع.
وأشار إلى أنه طيلة السنوات الثلاث الأخيرة، والشعب الجنوبي يعاني ويلات ممارسات التعذيب المتعمد من قبل حكومات الشرعية، على الرغم من تسليمها لموارد الدولة كاملة للحكومة، لكنها لم تفِ بما نص عليه اتفاق الرياض من التزامات، لا سيما ما يتعلق بتوفير الخدمات وصرف المرتبات والأجور، وخدمة المواطن وتلبية احتياجاته وملامسة همومه.
وذكر البيان أن الحكومة الشرعية لم تكترث بخصوص مواجهة وباء كورونا المستجد، كما تخاذلت في التعامل مع الكارثة الطبيعية الأخيرة في عدن، فضلا عن استمرار عملية التحشيد العسكري والخروقات باتجاه شبوة وأبين وعدن ووادي حضرموت، والمهرة، وسقطرى.
ووصف البيان الحكومة الحالية بالفاقدة للشرعية، مالم يتم تطبيق الشق السياسي من الاتفاق، والذي أعاقت الحكومة اليمنية كل سُبل تنفيذه دون وجود موقف رادع لها من التحالف العربي، منوها أن الشعب لن يقف مكتوف الأيدي أمام ما يمارس من تعذيب ممنهج بحقه.