"الخليج": يبرز جنود مجهولون يقفون على خطوط الدفاع الأولى ضد كورونا

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت صحيفة خليجية، إنه في خضم وباء فيروس «كورونا» الذي يجتاح العالم، ويقض المضاجع، ويفتك بالبشر، وينغّص عليهم حياتهم وحريتهم، ويهز الاقتصادات، ويصيب العالم بالشلل الكبير، ويحوله إلى سجن كبير؛ يبرز جنود مجهولون يقفون على خطوط الدفاع الأولى، يواجهون هذا الوباء؛ لحماية المجتمع والوطن.

 

واضافت صحيفة "الخليج" الصادرة اليوم الأحد تابعها "اليمن العربي"،  أن هؤلاء هم الطواقم الطبية من أطباء وممرضين ومسعفين ومتطوعين، يشاركون في هذه المهمة الإنسانية؛ تلبية لنداء قيادتنا الرشيدة في التضامن والتكاتف والتضحية.. ومعهم كل المؤسسات الأمنية والاجتماعية والخدمية التي تلبي نداء الواجب، وتشارك في مهمة توفير الحماية والرعاية للملايين على أرض الإمارات الطيبة.

 

وأشارت إلى أنه إذا كان هؤلاء يشاركون في هذا الدور المقدس، ويشكلون الدرع الحامية من هذا الوباء، فإن هناك جنوداً مجهولين أيضاً يعملون بكد وجهد يومي، هم شركاء حقيقيون في هذه الحرب على هذا الفيروس الخبيث ..هؤلاء هم وسائل الإعلام التي أبت أن تغيب عن هذه المواجهة، لتؤدي الدور المنوط بها في التوعية والإرشاد والتثقيف، ونشر الحقائق من خلال كوكبة من الصحفيين الذين تركوا أسرهم وذويهم، كي تبقى أصابعهم على زناد الحقيقة توصلها إلى القارئ فتبقيه في حال اليقظة والحذر؛ لحمايته من الأضاليل والشائعات، وليظل متصلاً بمحيطه وبالعالم.

 

ولفتت إلى أنه بهذا المعنى، فإن الصحف عبر منصاتها المختلفة، مكتوبة أو ورقية أو إلكترونية، وهي تقوم بواجبها في هذه المعركة، إنما هي شريك أساسي في تلبية نداء الواجب، والتكامل مع الدور الكبير الذي تقوم به خطوط الدفاع الأولى.

 

وأوضحت أن هذه الصحف واكبت نهضة دولتنا منذ اللحظات الأولى لبزوغ فجر التأسيس، على يد الراحلين المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وإخوانهما المؤسسين، طيب الله ثراهم جميعاً، فكانت السند والعون والمؤازر، لكل مراحل البناء والإنجاز، وحتى التمكين ..واكبت ذلك كله بالكلمة الصادقة، والتحليل العميق فأضاءت على كل المنجزات، وسبرت أعماق الوطن كله، باحثة عن كل ما يستحق الدعم والمساندة.

 

وأشارت إلى أن هذه الصحف كانت ولا تزال، وستبقى، المرابط في خندق الوطن، دائماً وأبداً، ذادت وستذود عن حماه ومنجزاته، بذخيرة الصدق والمسؤولية، فوقفت بعزيمة الجنود في وجه كل من حاول النيل من وطننا وقيادتنا وشعبنا وأمتنا.

 

واختتمت بالقول "نؤكد مجدداً أننا على العهد باقون درعاً واقية لوطن عزيز وقوي.. وطن يستحق كل جهد وتضحية"