الأردن يستعد لسيناريو تمدد كورونا

عرب وعالم

اليمن العربي

مع تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا بشكل يومي منذ أسبوع تقريباً في الأردن، بدأت السلطات بالاستعداد للسيناريو الأصعب وهو تفشي الوباء. وبحسب توقعات مسؤوليين أردنيين، من المتوقع أن ترتفع الإصابات بكورونا من 84 إصابة حتى مساء أمس إلى 5 آلاف إصابة بحلول منتصف الشهر المقبل أبريل (نيسان). وبحسب ما قالت مصادر صحية أردنية لـ24 فإن الأردن بدأ يستعد لحجم هذه الإصابات من خلال تجهيز مستشفيات بالقطاع الخاص، وإخلائها من المرضى في حال اقتضت الحاجة، مشيرة إلى تجهيزها بغرف عزل تناسب طبيعة الفيروس. وأشارت إلى أن خلية الأزمة التي تدير موضوع إصابات الكورونا وتتواجد في المركز الوطني للأزمات، ويتابعها عن قرب العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء عمر الرزاز، تجهز أيضاً لاستئجار فنادق أخرى في مختلف المحافظات، لخصيصها لاستقبال حالات الإصابة بعد تجهيزها بالأدوات والكوادر الطبية والتمريضية اللازمة. ومنذ بدء ظهور الإصابات بفايوس الكورونا بالأردن، عملت خلية الأزمة على اسقبال المشتبه بإصابتهم بالفايروس والحجر عليهم في الفنادق السياحية في العاصمة عمان والعقبة ومنطقة البحر الميت. وكان مدير عام الخدمات الطبية الملكية، العميد الطبيب عادل وهادنة، قال في تصريحات صحفية يوم أمس الجمعة "إننا كاردنيين انتقلنا إلى المرحلة الثانية من الخطر"، وهذا يتطلب أن نتعامل وكأنه موجود عندنا الآن أو في المستقبل القريب خمسة آلاف حالة". وأضاف العميد وهادنه، إنه "تم عمل دراسة تقييم للمخاطر بناء على البروتكولات العالمية وما نشاهده من سلوك لهذا الفيروس في المناطق المحيطة، حيث انتقلنا للمرحلة الثانية من الخطر، وقمة أوج زيادة عدد الإصابات في الأردن بحسب الحسابات العالمية ستكون منتصف بريل (نيسان) المقبل وقد تصل إلى 5 آلاف حالة".