بشأن اشتباكات الإخوان.. مصادر "اليمن العربي" تكشف مغالطات بيان شرطة تعز 

أخبار محلية

اليمن العربي

كشفت مصادر مطلعة في محافظة تعز، جنوب صنعاء 256كم، عن جانب من المغالطات في بيان شرطة المحافظة بشأن الاشتباكات بين فصائل الإخوان. 

 

وقالت مصادر "اليمن العربي"، أن شرطة تعز أصدرت بيانا حول اشتباكات تعز بين عصابات الإخوان في وادي القاضي وتقول في البيان إن الحملة الأمنية سيطرت على مربع العصابتين لكن رؤساء وأعضاء العصابتين فروا من المكان. 

 

وتابعت المصادر مستغربة من أن" الحملة فكت الاشتباكات وسيطرت على المربع فيما هربت العصابتان ". 

 

وبينت المصادر أن الذي ورد في البيان كلام خارج عن العقل والمنطق"، مضيفة" كيف سيطرتوا وهرب الجناة ؟". 

 

وتساءلت المصادر "كيف فروا وأين فروا ولايوجد غير شارعين تحكمهما السلطة ؟". 

 

ومضت المصادر "جاء بالبيان المغالطة بينما لم تتحرك الحملة الأمنية واستمرت الاشتباكات من الثامنة مساء حتى الفجر ومازالت المنطقة تشهد اشتباكات متقطعة وتوتر مستمرا". 

 

 

 

وكانت شرطة تعز نشرت بيانا ذكرت أنه توضيحا هاما  بخصوص الأحداث الأخيرة. 

 

 

 

وفيما يلي ينشر "اليمن العربي" نص البيان:

 

صرح مصدر أمني بشرطة تعز للإعلام الأمني حول المواجهات التي حصلت في حارة عمار بن ياسر بين مجاميع مسلحة خارجة عن النظام والقانون وتتبع المجاميع الطرف الأول المدعو عبدالرحمن غدر والطرف الثاني المدعوعصام الجعشني. 

 

وحسب المصدر الأمني فقد قامت مجاميع مسلحة تابعة للطرف الأول (عبدالرحمن غدر ) بمهاجمة منزل المدعو عصام الجعشني وقامت بقتله بعد أن تمت ملاحقته من قبل هذي المجاميع وأدت  الإشتباكات بين الطرفين إلى  إصابة خمسة أفراد من المجاميع المسلحة وإصابة امرأة كانت في مكان الإشتباكات. 

 

وأوضح المصدر الأمني أنه وفور وصول البلاغ تحركت حملة أمنية من مختلف الوحدات الأمنية إلى مكان الإشتباك وتم فض الإشتباك كما تمت ملاحقة المتسببين بالاشتباكات حيث حاصرت الحملة الأمنية المجاميع المسلحة التابعة لعبدالرحمن  غدر إلا أن عصابته قاومت الأجهزة الأمنية مما دفع الحملة الأمنية لاقتحام مكان تجمع هذه العصابات والسيطرة الكاملة على المربع الذي كانوا يتواجدون بعد أن فر المدعو غدر مع أفراد عصابته  فيه كما تتم ملاحقة بقية المتسببن بالإشتباكات. 

 

ودعا المصدر الأمني جميع الإعلاميين والمتابعين وجميع المواطنين إلى تحري المصداقية واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الإنجرار حول الأخبار التي تحاول حرف أهداف خروج الحملة الأمنية مؤكدا بأن الأجهزة الأمنية في الوقت الحالي تقوم بواجبها في مواجهة الخارجين على القانون والنظام والمطلوبين أمنيا وفرض هيبة الدولة ولا صحة لأية أخبار يتم تداولها في بعض المواقع أن الإشتباكات بين أطراف أخرى.