حكومة أردوغان تواصل ضعوطاتها على الشعب التركي

اقتصاد

اليمن العربي

واصلت حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضعوطاتها على الشعب التركي الذي يعاني بالأساس من أزمة اقتصادية طاحنة. 

 

وأعلنت إدارة نفق أوراسيا في مدينة اسطنبول التركية، ارتفاع رسوم عبور النفق بنسبة 56%، اعتباراً من مطلع فبراير/شباط 2020.

 

ووفقا للموقع الإلكتروني لصحيفة "برغون" المعارضة، ذكرت الإدارة، في بيان صادر عنها، أن رسوم عبور النفق في اتجاه واحد للسيارات الصغيرة ارتفع إلى 36.40 ليرة، و54.70 للحافلات الصغيرة.

 

وكانت السيارات الصغيرة تدفع مبلغ 23.30 مقابل عبور النفق، والحافلات الصغيرة 34.90 ليرة.

 

وبعد الزيادة الجديدة تكون رسوم عبور النفق قد زادت بمعدل 119% منذ افتتاحه رسميًا في 20 ديسمبر/كانون أول 2016 بتكلفة 1.2 مليار دولار.

 

ونفق أوراسيا هو نفق للسيارات يربط الشطرين الآسيوي والأوروبي من مدينة إسطنبول ببعضهما تحت قاع مضيق البوسفور.

 

ويمتد النفق لمسافة 14.6 كم؛ حوالي 5.4 كم منها تحت قاع مضيق البوسفور، إضافة إلى جزء في الطرف الأوروبي من إسطنبول ممتد من حي كازلي شيشمه في بلدية زيتون بورنو، وآخر في الجانب الآسيوي بغوز تبه في بلدية قاضي كوي، والقسم الممتد تحت البحر مكون من طابقين.

 

ويعيش الاقتصاد التركي على وقع أزمة عملته المحلية منذ أغسطس/آب 2018، وسط عجز الحكومة المحلية والمؤسسات الرسمية عن وقف تدهورها، على الرغم من رزمة إجراءات وتشريعات متخذة.

 

ويرى خبراء اقتصاديون أتراك أن الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من الارتفاع في أسعار المنتجات والسلع المختلفة سواء في القطاع الخاص أو العام، مرجعين ذلك إلى ارتفاع نفقات الإنتاج وازدياد عجز الموازنة.