نائب الرئيس : تنفيذ إتفاق الرياض هو أقوى سلاح مهدد لكيان الإنقلاب الحوثي الإيراني

أخبار محلية

اليمن العربي

قال نائب رئيس الجمهورية، علي محسن الأحمر إن تنفيذ اتفاق الرياض بكل جدية ومصداقية هو أقوى سلاح مهدد لكيان الانقلاب الحوثي الإيراني، حيث يعني أساساً بتوحيد الجبهة المناهضة لمشروعه الطائفي المذهبي .

 

جاء ذلك خلال لقاءه، اليوم الثلاثاء، مسؤولة قسم شبه الجزيرة العربية في وزارة الخارجية والكمنولث في المملكة المتحدة البريطانية هيلين ونترتون، وبسفير المملكة المتحدة مايكل أرون للاطلاع على المستجدات والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.

 

وأشاد نائب الرئيس بدور المملكة المتحدة في دعم الشرعية ومساندة أبناء الشعب اليمني، مجدداً إدانة بلادنا للسلوك الهمجي الإيراني باحتجاز رئيس البعثة البريطانية في طهران.

 

وتطرق نائب رئيس الجمهورية إلى عدد من القضايا والموضوعات على الساحة الوطنية وفي مقدمتها سير تنفيذ اتفاق الرياض والجهود المشكورة للأشقاء في المملكة العربية السعودية.

 

وأكد نائب الرئيس حرص الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية على تنفيذ الاتفاق نصاً وروحاً، وبما يسهم في اصطفاف اليمنيين وتحقيق هدف إرساء السلام الشامل واستعادة الدولة اليمنية وبناء اليمن الاتحادي المكون من ستة أقاليم.

 

وتطرق نائب الرئيس إلى الأوضاع الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب اليمني وما يعانيه المواطن في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية جراء استمرار الانتهاكات ونهب الحقوق والمساعدات الإغاثية، منوهاً إلى التداعيات الإنسانية الكبيرة لعرقلة الحوثيين لاتفاق الحديدة المنبثق عن تفاهمات استوكهولم.

 

وجدد نائب الرئيس التأكيد على استمرار دعم الشرعية لجهود المبعوث الأممي لدى بلادنا مارتن غريفيث ودعمها لإحلال السلام الدائم المبني على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216.

 

وعبر نائب الرئيس خلال اللقاء عن تقديره وشكره للأشقاء في المملكة العربية السعودية على دعمهم الدائم والمستمر للشرعية ولأبناء الشعب اليمني.

 

من جانبهم أكد الوفد البريطاني على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وحرص قيادتي البلدين على تعزيزها وتطويرها، مجدداً التأكيد على دعم المملكة المتحدة للشرعية ولجهود إرساء السلام الدائم في اليمن والاستمرار في الدعم الإغاثي والإنساني لليمنيين.