خبير عسكري لـ"اليمن العربي": يد الحوثي طالت كثيرا وعلى خصومه عمل هذه التدابير لمنع الاستهداف

أخبار محلية

اليمن العربي

قال الخبير العسكري، عبد العزيز الهداشي، إن ذراع الحوثي العسكرية طالت كثيرا، عبر الصواريخ الباليستية متوسطة وقصيرة المدى أو عبر الطيران المسير والصواريخ الجوالة (المجنحة)

 

وأضاف الهداشي، في حديث إلى "اليمن العربي" أن الحوثي أصبح يستخدم هذه الصواريخ بإتقان وحرفية عالية فلا يكاد يمر اسبوع دون أن يستهدف أحد معسكرات خصومه بداية باستهداف قاعدة العند وقتل مجموعة من قيادات وزارة الدفاع وهيئة الأركان والمنطقة الرابعة حيث قام باستخدام الطيران المسير، ثم بالهجوم على عدن بصاروخ مجنح أدى إلى قتل عدد من العسكريين على رأسهم القائد ابو اليمامة ثم قام عبر الصواريخ الباليستية والطيران المسير باستهداف عدد من المواقع ومخازن السلاح في الخوخة والمخا.

 

وأضاف أنه وقبل اسبوعين استهدف عرضا عسكريل في ملعب الصمود في الضالع عبر صاروخ مجنح، ورغم وقوع الصاروخ بعد انتهاء العرض وتفرق (قوات العرض) فقد أوقع الصاروخ عددا من الشهداء والإصابات.

 

وتابع: الأسبوع الماضي قام باستهداف معسكر الصدرين في مريس، ورغم انفجار الصاروخ بعد انتهاء الدورة التدريبية فقد أوقع عددا من الشهداء والجرحى.

 

وقال: مساء أمس قام باستهداف معسكر الميل في مارب بصاروخ باليستي قصير المدى متوسط الرأس المتفجر (300 _ 500) كجم وهو ما نتج عنه عدد كبير من الضحايا.

 

وأردفا أن اختيار الحوثي لاستهداف مسجد المعسكر كان دقيقا ومحكما، حيث أختار وقت الصلاة بحيث يوقع أكبر عدد من الضحايا.

 

ورجح الخبير الهداشي أن يكون الصاروخ باليستيا وليس مجنحا، من خلال العدد الكبير  للضحايا.

 

ولفت إلى أن الصاروخ المجنح وفي نفس الظروف لا يحدث هذا الكم الكبير من الضحايا، إضافة إلى أن اثره التدميري محدود، كون الرأس المتفجر عبوته أقل من 150 كجم، لكن الصاروخ بكل تأكيد ليس من طراز سكود أو توشكا كون الأثر التدميري لهذين النوعين من الصواريخ أكبر بكثير.

 

وأكد الهداشي أن المكونات المعادية للحوثي  لا تستطيع الرد عليه باستهداف عروضه العسكرية، وليس أمام القوى المناهضة له إلا الاحتراز من خلال نشر الأفراد والمعدات خارج المعسكرات ومنع التجمعات وإلغاء العروض العسكرية