منظمة حقوقية: القوات العراقية واجهت المتظاهرين بقنابل مسيلة تخترق الجماجم

عرب وعالم

القوات العراقية
القوات العراقية

كشفت منظمة حقوقية دولية عن استخدام القوات الأمنية العراقية لقنابل مسيلة للدموع ضد المتظاهرين تخترق الجماجم ما يؤدي إلى مقتل عدد منهم يومياً، فيما صدرت في بغداد أوامر اعتقال لستين مسؤولاً ثانوياً، بينما أغلق متظاهرون حقلاً نفطياً جنوبياً.

 

وذكر شهود عيان أن تظاهرة أمس هي الأولى من نوعها من حيث عدد المشاركين اقترب من المليون، مشيرين إلى أن المتظاهرين يطالبون بتغيير شامل في نظام الحكم. ولفتوا إلى حدوث مواجهات في جسر الجمهورية بعد تخطي المتظاهرين حاجزاً من أصل أربعة حواجز وضعت لمنع المحتجين من الوصول إلى المنطقة الخضراء التي تضم مقار حكومية وبعثات دبلوماسية.

 

وقالت إحدى المتظاهرات وهي تحمل لافتة كتب عليها (لا تأجيل ولا تعديل مطلبنا بس الرحيل): «المتظاهرون شرفاء وليسوا مخربين فقد تركوا منازلهم للمطالبة بحقوقهم المشروعة ووطنهم المسلوب ونحن لا نقبل بالسراق الذي يطلقون وعوداً كاذبة منذ عشرات السنين»، مضيفةً: «النظام البرلماني أثبت فشله لذا نطالب باعتماد النظام الرئاسي».

 

وأكدت مفوضية حقوق الإنسان في العراق، أمس، مقتل متظاهرة بعد إصابتها بقنبلة غاز مسيل للدموع خلال التظاهرات المستمرة منذ أكثر من شهر في بغداد ومدن جنوبية.

 

وقال عضو المفوضية علي البياتي إن الفتاة أصيبت إصابة مباشرة بالرأس «بمقذوف الغاز المسيل للدموع» على جسر الجمهورية قرب ساحة التحرير وسط بغداد.

 

وهذه ثاني متظاهرة تسقط خلال الاحتجاجات التي انطلقت 1أكتوبر الماضي ، وراح ضحيتها لغاية يوم أمس أكثر من 250 قتيلاً.