قائد عسكري لـ"اليمن العربي" توقف جبهتا نِهم وصرواح يؤثر كثيرا على جبهات صعدة وحجة

أخبار محلية

المقاومة
المقاومة

في حين تشتد المواجهات على الجبهات البعيدة من العاصمة صنعاء، تشهد جبهات نهم وصرواح هدوء غير مفهوم.

 

وتعد الجبهتان أقرب جبهات القتال إلى العاصمة صنعاء، ما يعني أن تحركهما سيشكل ضغطا كبيرا على المليشيا.

 

في السياق، أكد قائد عسكري أن استمرار توقف القتال في جبهتي نهم، بمحافظة صنعاء، وصرواح، بمحافظة مأرب، يؤثر كثيرا على الوضع العسكري في محافظتي صعدة وحجة شمالي اليمن.

 

وذكر القائد، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، لـ"اليمن العربي" أن مليشيا الحوثي ركزت كل جهودها، خلال الفترة الماضية، على الجبهات في المحافظتين.

 

وأضاف القائد العسكري، أن المليشيا شنت، خلال الأيام الماضية، هجمات كبيرة على مواقع قوات الشرعية في مديريتي الصفراء وباقم بصعدة، وفي مديريات مستبأ وحيران وعبس وحرض بحجة، بعد وصول تعزيزات بشرية كبيرة.

 

ولفت، إلى أن التعزيزات التي وصلت إلى صعدة قدمت من صنعاء، وقد تكون من جبهة نهم التي تشهد، منذ فترة، مجرد مناوشات وتبادلا للقصف المدفعي دون محاولة التقدم من أي طرف.

 

وشدد القائد العسكري على ضرورة تحريك جبهتي صرواح ونهم المحسوبتين على حزب الإصلاح، لتخفيف الضغط عن جبهات القتال في صعدة وحجة.

 

 

 

الساحل الغربي:

 

وأشار إلى أن تحريك جبهة الساحل ستلعب دورا إن تحركت، لكنها، بحسبه، مازالت محكومة باتفاق السويد الأخير الخاص بمحافظة الحديدة غربي اليمن.

 

 

 

الجوف:

 

وأوضح أن جبهات محافظة الجوف، شمال شرقي البلاد، تدور فيها معارك من حين لآخر، لكنها اعتيادية ولا تشكِّل ضغطا على المليشيا الحوثية، على حد وصفه.

 

ولفت القائد العسكري إلى أن توقف جبهتي صرواح ونهم في ظل اشتداد المعارك بجبهات صعدة وحجة يثير تساؤلات حول وجود تنسيق بين المليشيا الحوثية وحزب الإصلاح.