صحيفة: جاء بوتين إلى الإمارات لتثبيت شراكة استراتيجية

عرب وعالم

بوتين
بوتين

قالت صحيفة خليجية،  إذ يحل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضيفاً على دولة الإمارات، إنما هو يحتفي معنا بانقضاء عقود على علاقات دبلوماسية بدأت مع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقادة الاتحاد السوفييتي آنذاك، وتواصلت إلى ما هي عليه اليوم.

 

وتابعت صحيفة "الخليج" الصادرة الثلاثاء تابعها "اليمن العربي" - " اليوم.. دولة الإمارات تتقدم بخطوات ثابتة وواثقة في مختلف المجالات، وهناك روسيا التي خرجت إلى العالم تسترد مجداً وموقعاً ومكانة ودوراً، فكان اللقاء بين من يجيد مواكبة العصر، ومن يتقدم لبناء نظام عالمي جديد يتخطى الأحادية نحو التكامل الكوني والشراكة العالمية مع الآخرين.

 

وأضافت أن البلدين يضبطان ساعتيهما على توقيت واحد، كما يقول بوتين، فقد جاء لتثبيت شراكة استراتيجية تتعزز كل يوم وتثبت أن الصدق في العلاقات وحسن النوايا والإيمان المطلق بالتعاون يمكن أن يحقق ما لم يكن في الحسبان، وهذا ما أكده الرئيس الروسي بالقول: " لن أكشف سراً كبيراً إذا قلت إننا على اتصال دائم مع قيادة دولة الإمارات؛ بل ونشأت لدينا تقاليد وممارسات معينة".

 

وذكرت أنه عندما تضبط القيادتان ساعتيهما على توقيت واحد، فهذا معناه أن شراكتهما الاستراتيجية أخذت أبعاداً واسعة، ومديات أرحب، وأن ما يجمعهما بات يشكل دعامة لعلاقات قوية تتطور في جميع المجالات، بأبعادها السياسية والاقتصادية والثقافية والتقنية والعلمية، خصوصاً أن روسيا تدرك تماماً أن الإمارات أخذت تحتل مواقع متقدمة في المؤشرات العالمية التي لها علاقة بالتنمية الاجتماعية والإنسانية، وباتت دولة رائدة في الانفتاح والحرية والتسامح، ومقصداً لكل باحث عن حياة سعيدة وآمنة ومستقرة، كما أنها تسهم بدور بارز في حل أزمات المنطقة وتعزيز الاستقرار في منطقتي الخليج والشرق الأوسط.

 

واختتمت "الخليج" افتتاحيتها بقولها " بوتين في ديارنا.. نرحب به صديقاً وفياً، متفهماً وواعياً لقضايانا، ومشاركاً في صياغة عالم يسوده الأمن والسلام