بعد سبه المصريين..التاريخ الأسود لـ"سعود آل ثاني"  عنتيل تنظيم الحمدين

لم تكف الأسرة القطرية الحاكمة وأذنابها عن مهاجمة دول الجوار، ليس بتمويل الإرهاب ودعم الإرهابيين والفوضي فقط، ولكن تقوم باستخدام أبواقها الإعلامية والمقربين والمستفيدين من حكم أميرهم "تميم بن حمد"، وكان أخر هؤلاء "سعود بن خالد آل ثاني".

وبد التغريدة الأخيرة التي انتقدها كل شريف وطني من أبناء الشعب القطري وأبناء الشعوب العربية، أثار "سعود آل ثاني" الجدل، مما دعي البعض للبحث عن تاريخه المظلم والذي شهد فساد واعتداءات جنسية وقضايا اغتصاب، تم النظر فيها ومازالت قائمة حتي الأن في المحاكم الدولية.

وكانت أبرز تلك الوقائع في فبراير من العام الماضي، بعد أن كشفت صحيفة ديلي تليجراف، من خلال حوارها مع المربية الأسترالية "تشارلي ماكينا"، والتي كشفت خلاله عن الانتهاك الجنسي الذي تعرضت له من قبل الأمير القطري "سعود آل ثاني" واحد من كبرى العائلات القطرية البارزة.

وكشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية  في تقرير لها أن مربية أسترالية تعيش في نيويورك  رفعت دعوى قضائية مدنية أمام القضاء الأمريكي تتهم أميرًا قطريًا متزوّجًا باغتصابها، ومضايقتها مرارًا وتكرارًا ثم قام بطردها في النهاية بعدما رفضت مطالبه  الجنسية.  

وقالت "ماكينا" في حوارها، إن الأمر بدأ  بإرساله رسائل نصية بها تعبيرات قبلة ثم اعتذر لها بأنها جاءت لها بالخطأ ولكن لا شئ جيد حدث بعد ذلك فقد ازدادت الرسائل سوءا لتتحول إلى إرساله صورا جنسية خادشة لأعضاء جسده.

وعن سؤالها لماذا لم تترك العمل لديه في حينها قالت "ماكينا" إنها كانت تخشى بطشهم ولعدم امتلاكها حق السفر بسبب احتجازهم لجواز سفرها كما أنها كانت تربطها علاقات من نوع خاص بابنتيه اللذين تعلقت بهن كثيرا. 

وأشارت الصحيفة أن الاتهامات المقدمة ضد سعود هي  الاغتصاب وخرق العقد والإيذاء النفسي لماكينا وهو الأمر الذي يهدد بعقاب قانوني كبير وفقا للقضاء الأمريكي.