صحيفة: التحالف السعودي والإماراتي بات يشكل محورا مؤثرا إقليميا ودولياً 

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اعتبرت صحيفة إماراتية، أن التحالف السعودي والإماراتي بات يشكل محورا مؤثرا إقليميا ودوليا. 

وقالت صحيفة "البيان" الصادرة اليوم الخميس - تابعها "اليمن العربي" - " إن توافق الرؤى بين السعودية والإمارات لا يقتصر على العلاقات بين البلدين، وأمن واستقرار المنطقة بشكل عام، وإنما يشمل أيضا العديد من القضايا الإقليمية والعالمية، سيما أن التحالف السعودي والإماراتي بات يشكل محورا مؤثرا على المستويين الإقليمي والدولي.

 

وأضافت أنه من هنا تأتي أهمية الزيارة التي يقوم بها عادل الجبير، وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، و سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي ، إلى باكستان لبحث التعاون والعمل المشترك مع إسلام آباد، إلى جانب تناول قضية كشمير والتوتر الحاصل بين باكستان والهند، في محاولة لنزع فتيل واحدة من اكثرالأزمة تعقيدا بين الجارتين الآسيويتين.

 

وذكرت أن هذه الزيارة تظهر بجلاء مدى التوافق والانسجام في رؤية البلدين الشقيقين للعديد من القضايا الإقليمية، كما أنها تؤكد أن السعودية والإمارات يمثلان ثقلا إقليميا مهما يسهم بشكل كبير في الاستقرار داخل وخارج منطقة الشرق الأوسط ونزع فتيل الأزمات فيها.

 

 

 

وأمس قالت الصحيفة ذاتها ، إنه لطالما شكلت قضية التوطين أحد أبرز أولويات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات وحكومتها باعتبارها من القضايا الأساسية المهمة التي تتعلق بشباب الوطن.

 

وأشارت صحيفة "البيان" الصادرة أمس الأربعاء - تابعها "اليمن العربي" - "إلى أن هذه الأهمية تجسدت في الرسالة الثالثة من رسائل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للموسم الجديد، حيث أكدت على ضرورة الاهتمام الشامل والمتابعة القوية لهذه القضية، وإيجاد حلول جذرية للتعامل معها بشكل فعال.

 

وأضافت أن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي قد أكد على هذا التوجه، حيث قال أن الرسالة الثالثة بشأن ملف التوطين هي بمثابة "توجيه مباشر بتأهيل والاعتماد على الكوادر المواطنة وخلق البيئة المواتية لتطوير قدراتهم وطاقاتهم، وبما يناسب المتغيرات المتسارعة التي يشهدها عالم اليوم".. مشيراً سموه إلى أن ملف التوطين سيحظى بمتابعة مباشرة من سموه شخصياً، مؤكداً ضرورة تضافر كل الجهود بين مختلف الجهات لوضع مسار واضح لمعالجة هذا الملف وتمكين القدرات الوطنية من تسجيل حضورها الفاعل في المسيرة التنموية للدولة.

 

وأكدت في الختام أن عملية التوطين تحتل صدارة أولويات العمل الحكومي، حيث تحرص حكومة دولة الإمارات على تسخير الإمكانات كافة لتنفيذها بشكل متكامل وبتعاون فعال وواقعي بين المؤسسات الحكومية والخاصة، وهذا ما نبهت رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إليه، بضرورة تفعيل دور القطاع الخاص مع الحكومة في هذه القضية الوطنية الحيوية، حيث تنطوي جميع الخطط الوطنية للدولة والحكومة على بناء الإنسان الإماراتي ورفده بجميع الأدوات والوسائل التي تضمن إعداده بشكل يتناسب مع سوق العمل في المستقبل، لخلق ركيزة من الكفاءات الوطنية القادرة على تعزيز الإنجازات في مختلف المجالات.