نشطاء يمنيون يدعون إلى التفاعل مع هاشتاج "قضيه_الطفله_ريماس_القادري "

أخبار محلية

الطفلة ريماس القادري
الطفلة ريماس القادري

دعا نشطاء يمنيون على مواقع التواصل الإجتماعي، المنظمات الحقوقية إلى التفاعل مع قضية الطفلة ريماس القادري، التي عثر على جثتها منتصف الشهر الماضي، في أحد المباني الإنشائية بإحدى قرى عزلة الشراعي مديرية جبلة محافظة إب .

وتفاعل مغردون على موقع التواصل الإجتماعي مع هاشتاج "قضيه الطفله ريماس القادري"، وطالبوا المنظمات الإنسانية والحقوقية التحرك للمطالبة بأخذ حقها من قاتلها .. لافتين إلى أن ريماس هي ضحية احد الكلاب البشرية الذي لم يرحم صغر سنها وقام بابشع جريمة اغتصبها وقتلها .

وشدد المغردون على ضرورة أن التفاعل من اجل تحريك القضية للبحث عن الجاني وتقديمه ليد العدالة .. معربين عن أسفهم لمحاولات تمييع القضية والتقاعس عن كشف وضبط الجاني .

وأشارت الحقوقية اليمنية، د.سمر الفلاحي، إلى أن هذه هي الجريمة الثانية التي ترتكب بحق طفلة وبنفس الوحشية في نفس المكان مدينة  "جبلة" .. متسائلة "مالذي يحدث؟ !!!" .

وقالت الفلاحي في تغريدة أخرى "هل من قانون ينصف الأنثى أياً كانت جنين ..طفلة .. شابة..مُسنة .. و هل من قوانين تحمي النساء من وحشية بعض الذكور" .. مضيفة "ريماس طفلة تُختطف و تُغتصب في محافظة إب بكل وحشية ثم تُقتل.. ثلاث جرائم و يفلت المجرم دون عقاب ..!!" .

فيما ذهب أخرون إلى تحميل ميليشيا الحوثي الإنقلابية مسؤولية هذه الجرائم التي تحدث في محافظة إب الخاضعة بشكل كامل لسيطرته .. لافتين إلى أن الميليشيات هي سبب الإنفلات الأمني الذي تشهده المدينة .

بدورها قالت الباحثة الإجتماعية، Haifa Abdulwahed، "ادعوا كل اليمنيين والعرب جميعا للوقوف مع قضية الطفلة ريماس القادري حتى يتم القبل على القاتل وإعدامه" .