الزبيدي يعلن العفو العام على المغرر بهم من الجنوبيين ويؤكد على الشراكة مع التحالف .. فيديو 

قال رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي، اللواء، عيدروس قاسم الزبيدي، ان المجلس قرر العفو العام عن المغرر بهم من الجنوبيين الذين تم الزج بهم بالعدوان الأخير الذي تعرضت له عدن والمدن الجنوبية من قبل قوات الإصلاح، مجدداً التأكيد على إستمرار الشراكة مع التحالف العربي ضد ميليشيا الحوثي الإنقلابية وحق شعب الجنوب في الدفاع عن نفسه .

وأشاد في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم في عدن، بثبات وصبر ابناء الجنوب والقوات الجنوبية ودورهم في الحفاظ على الارض من القوات الارهابية التي اتت من مارب والبيضاء بهدف نشر الإرهاب والتطرف .. مؤكداً أن إستهداف الجنوب ليس بجديد بل هو من 1994م .

وقال "ما حصل في 1 اغسطس هو بداية للمخطط الذي يهدف الى اسقاط عدن في الارهاب والتطرف وقد اسقطنا هذا المخطط" .. لافتاً إلى أن المجلس تجاوب مع دعوة السعودية للحوار في جدة في حين رفضت وتعنت الشرعية .

وأستعرض الأحداث التي شهدتها المدن الجنوبية خلال الفترة الماضية، لافتاً إلى أن العناصر المتطرفة والإرهابية قامت تحت غطاء الشرعية بالاعتداء على قوات النخبة وهو نفس ما واجهته القوات الجنوبية في عدن وأبين .

وجدد التأكيد على أن الجنوبيين كانوا ولا زالوا دعاة سلام ورافضين للعنف، وقال "ابدينا الكثير من حسن النوايا ولازلنا ولكن قوى الشر والارهاب والفساد واعتقدت انها تستطيع ان تكسر ارادتنا وارادة الجنوب وسعيه لإستعادة دولته المستقرة وايضا ارادوا افشال جهود الجنوبيين في مكافحة الإرهاب" .. مؤكداً أن المجلس يعمل خلال هذه الساعات على ازالة اي تهديد ارهاب على عدن بشكل خاص والجنوب بشكل عام .

وأشار إلى أن القوات المسلحة الجنوبية ستواصل جهودها في مكافحة الإرهاب حتى الجنوب محرراً وامنا بشكل كامل .. مؤكداً على ضرورة الحفاظ على المؤسسات العامة وعدم العبث لها ومساءلة الفيد والغنائم لم يعرفها شعب الجنوب الا منذ العام 1994م .

وتابع "نحن نبحث عن وطن وكل ما نريده من المغررين أن يفهموا ذلك وأن يدركوا اننا نبحث عن سلام واستقرار ويكفي الجنوب ما شهدتها في العقود الماضية ونفتح صفحة جديدة عنوانها الدفاع عن الجنوب وتحقيق تطلعات الشعب" .. داعياً إلى ترك الماضي والإستفادة من الدروس والعبر والتجربة الأخيرة لتكون جسراً امناً نحو المستقبل الامان .