السفارة السعودية فى اسطنبول تعلن العثور على عبير العنزي

عرب وعالم

اليمن العربي

أصدرت السفارة السعودية فى تركيا بياناً بشأن اختفاء المواطنة السعودية عبير العنزى فى اسطنبول.

 

أوضحت السفارة السعودية، فى بيان صحفى، نشره موقع العربية نت ، الاثنين، بأنها "قامت فى أنقرة والقنصلية العامة فى إسطنبول بتشكيل فريق عمل لمتابعة القضية مع السلطات التركية وقد تكللت هذه الجهود بالعثور على المواطنة السعودية اليوم الاثنين وهى بصحة جيدة، وتعمل السفارة والقنصلية على تسهيل إجراءات عودتها إلى المملكة فى أقرب وقت".

 

كان شقيق الفتاة السعودية عبير العنزى، ذكر عبر حسابه في تويتر أنها اختفت بتاريخ 14 أغسطس الجارى فى إسطنبول حيث كانت تقضي الإجازة بصحبة زوجها وأولادها.

 

وكان شقيق المواطنة المفقودة، قال في تصريحات سابقة أن شقيقته اختطفت في إسطنبول، منذ الأربعاء الماضي، وإن لديه أدلة على أن ”عصابة سورية“ وراء الحادثة.

 

وأكد في تعليق على محادثة جرت بينه وبين من قال، إنه زعيم العصابة ”#اختطاف تم إرسال رسالة من عصابة سورية الجنسية رسالة واتس أب تهدد أنه في حال تدخلت الشرطة سوف تؤذينا وأنه سيتواصل معنا في وقت لاحق. تم الإبلاغ وما زال البحث مستمرًّا“.

 

وما لبث أن حذف التغريدة، وقال مبررًا ”تم حذف التغريدة لنصائح كثيرة جاءت من إخواني وأهلي السعوديين والخليجيين وما وضعتها إلا لإثبات أنه تم خطفها واليوم نبدأ باليوم الـ١٢ لاختفائها وما زال البحث مستمرًّا. صبر جميل والله المستعان“.

 

وكان العنزي كشف قبل يومين عن اختفاء شقيقته عبير عبر حسابه في موقع ”تويتر“، قبل أن تنقل وسائل إعلام محلية عن مصادر لم تسمها، خبر الاختفاء، فيما تضاربت الروايات حول الحادثة التي لم يرد بشأنها أي بيان رسمي سعودي أو تركي.

 

وقالت صحيفة ”الشرق الأوسط“ السعودية، إن عبير تعرضت للاختطاف من قبل مجهول رش على وجهها مادة مجهولة لتفقد وعيها ويسهل حملها، حسب تسجيلات لكاميرات مراقبة في المكان.

 

وفي تسجيل صوتي منسوب للزوج، يقول فيه إن زوجته ذهبت لشراء حذاء من متجر قريب من الفندق الذي تنزل فيه، قبل أن تنقطع أخبارها وتبدأ القنصلية السعودية والشرطة التركية بمتابعة الحادثة.

 

وامتنعت القنصلية السعودية في إسطنبول، وسفارة الرياض في أنقرة، عن التعليق على أسئلة ”إرم نيوز“ حول حقيقة الحادثة والتفاصيل المتداولة حولها في وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي.