القضاة يردون على اتهامات وانتقادات تطالهم بسبب اضرابهم

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

دخلت أزمة إضراب القضاة أسبوعها الـ3 وكان قد سبق أن خاطبوا - عن طريق نادي القضاة - مجلس القضاء لإصدار تسويات درجاتهم القضائية التي يطالبون بها منذ سنوات طويلة. 


وكان المجلس قد أقر ذلك في وقت سابق، لكنه تماطل في عرضها علي رئيس الجمهورية لاصدار قرار جمهوري بها، بالرغم من اجتماع المجلس بالرئيس وبدلا من المطالبة بحقوق القضاة تمت المطالبة بمطالب شخصية، الامر الذي اثار حفيظة القضاة. 


بدورهم قام القضاة بالاضراب الجزئي لمدة شهر ولم يستجيب المجلس لقضيتهم، واعلنوا الاضراب الشامل بدء من يوم 9 ديسمبر ولم يستجيب المجلس ولم يصدر منه اي بيان بالرغم من شمول الاضراب لجميع محاكم المناطق المحررة بصورة تامة. 


وبدأت الانتقادات تطال القضاة من المحاميين والمواطنين في عدد من صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية يتهمون القضاة فيها بانهم اضربوا لاجل مصالحهم الذاتية والشخصية ومن اجل زيادة لمرتباتهم دون مراعاة لظروف البلاد والمواطنين. 


وقد توجه مراسل 'اليمن العربي' الى القاضي خالد مرعي لرضي عضو الشعبة الجزائية لمحكمة استئناف حضرموت وعضو نادي قضاة الجنوب بالسؤال عن رده علي ما يدار من اتهامات. 

 
كثير من الناس يستغرب ويستنكر توقف القضاة عن العمل ويقولون، إن هولاء رواتبهم هي الأعلى على الإطلاق، وزاد فيهم الطمع وهم على علم بظروف البلاد. 


وقال مرعي في سياق حديثه 'لليمن العربي'، من هذا المنطلق نقول لكل من ينتقد ونخاطبه بأمانة وصدق رواتبنا افضل بكثير من بقية الموظفين ولكنا لسنا اصحاب اعلى رواتب في حال قورنا بعمال الشركات وموظفي النفط واساتذة الجامعات وغيرهم الله يبارك لهم في رواتبهم ولكن لو قارنت عمل القاضي بعملهم ومدى المسؤولية التي يتحملها وتتحملها رقبته لقلت غير ذلك، فهو في كل الوقت مشغول البال عمل ليل نهار كم متحمل من ارهاق، كم تفكير همه المحبوس على ذمته، همه ان ينجز قضايا الناس، همه ان يكون قراره وحكمه سليم متحمل غضب هذا وتهديد ذلك متحمل دعوات بكل الألفاظ والله لو وضع نفسه المواطن مكان القاضي لطلب ثلاثه اضعاف راتبه ولاحسد. 


وأضاف، لو نظرتم لما يحصل عليه المحامي والذي يقف البعض منهم ضدنا نراه يحصل على راتب القاضي او اكثر في قضية واحدة فقط. 

 
وتابع، نحن لانطالب بزياده في رواتبنا بل نطالب بدرجات قضائية مستحقة وفق القانون وميزانيتنا تسمح بها وارجع واكرر لاتظلموا القضاه فرواتبهم لاتساوي شيئا مقابل رواتب القضاه في دول اخرى.


وباستعراض 'اليمن العربي' لوجهتي النظر نترك الحكم اليوم للمواطن و ليس للقاضي.