موجز "اليمن العربي".. جريمة في بيت الحوثي

تقارير وتحقيقات

أرشيفية
أرشيفية


خلال الساعات الماضية، شهد اليمن عدد من الأخبار الهامة التي تناولتها المواقع الإخبارية، نقدمها في السطور الأتية:


مقتل القيادي الحوثي الحبسي على يد قيادي آخر في محافظة ذمار
لقي قيادي حوثي بارز مصرعه على يد قيادي آخر في محافظة ذمار، جنوب العاصمة صنعاء، إثر خلافات شخصية.

وقالت مصادر إعلامية إن القيادي عبد الكريم الحبسي، مدير التربية في ذمار، قتل على يد المشرف أبو عقيل، من أبناء محافظة صعدة، بعد شجار بينهما.

وأضافت المصادر أن أبو عقيل باشر إطلاق الرصاص على القيادي الحبسي ما أدى إلى مقتله على الفور.

وأشارت المصادر إلى أن الحبسي هو القيادي الذي ظهر قبل أشهر، في مقطع فيديو تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يسب الصحابي الجليل أبو هريرة.

وأثار المقطع الخاص بالحبسي ضج كبيرة كونه أول قيادي يتجاوز تُقية الحوثيين ويجاهر بالموقف من الصحابة.


وصول الرافعات المقدمة من السعودية دعماً لميناء عدن
وصلت إلى محطة الحاويات في ميناء عدن الدولي اليوم  الرافعات المقدمة من الصندوق السعودي للتنمية دعماً لميناء عدن. 

ويأتي وصول هذه الرافعتين ضمن خطة العمليات الانسانية الشاملة في اليمن لزيادة حجم الواردات الاغاثية لليمن،. 

ومن المتوقع ان يدشن رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك مساء اليوم وصول وعمل الرافعتين بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين.


صحافي: اتفاق على تشغيل مطار صنعاء كمطار داخلي في المرحلة الأولى
كشف الصحافي،  محمد الغباري مراسل وكالة رويترز في اليمن ، اليوم الأربعاء، عن "اتفاق على تشغيل مطار صنعاء كمطار داخلي في المرحلة الأولى". 
 

وبين غباري في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" - رصدها "اليمن العربي" - "وتمر  الطائرات عبر مطاري عدن وسيئون". 

وتابع "وبقي الخلاف حول تأشيرات الخروج والعودة هل تتم في صنعاء أم في مطاري عدن وسيئون" 


رئيس الوزراء يكشف حقيقة القوة التي تسانده في تنفيذ مهامه
كشف رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك سعيد حقيقة القوة التي تسانده في تادية مهامه الحكومية والوطنية. 

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم في محطة الحاويات في ميناء عدن الدولي بمناسبة تدشين عمل الرافعات المقدمة من الصندوق السعودي للتنمية دعماً لميناء عدن. 

وقال انه يستمد قوته من الشعب التواق للتنمية والبناء والتعمير..  منوها بالدعم الذي المملكة العربية السعودية والامارات في مختلف القطاعات والذي مكن الحكومة من القيام بمهامها .

وقد أثارت هذه التصريحات حماس الحاضرين من الوزراء والمسؤولين وعمال، الميناء الذين كانوا متواجدين خلال التدشين. 

وخلال المؤتمر الصحفي أكد رئيس الوزراء على أهمية وصول هذه الرافعتين ضمن خطة العمليات الانسانية الشاملة في اليمن، مشيرًا إلى أنها ستسهم في زيادة حجم الواردات الاغاثية لليمن. 

ونوه باهمية ما تحقق في مشاورات السويد التي تختتم فعاليات غدًا والمتمثل في الاتفاق على اطلاق سراح المعتقلين، معتبرًا هذا الاتفاق انحاز في بعد عامين من توقفها.


صحيفة تتحدث عن مخطط الحوثي القائم على سلخ اليمن وزجه في أجندات "الملالي"
تحدثت صحيفة خليجية، عن خطط الحوثي القائمة على سلخ اليمن وزجه في أجندات إيران "نظام الملالي". 


وأكدت صحيفة "الوطن" أن استعادة اليمن لعافيته ووضعه على الطريق الصحيح لمستقبل أبنائه لن يكون إلا بالتطبيق الحرفي للمرجعيات المعتمدة، وأي طروحات غير ذلك ستواجه بموقف حاسم من الشرعية ورفض بات، لأن نهاية الأزمة لن تكون متيسرة إلا باجتثاث الانقلاب وطي صفحته إلى الأبد.

وقالت الصحيفة - تابعها "اليمن العربي" - " يبدو أن المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن مارتن غريفيث ، يسعى لتحقيق ما عجز عنه أسلافه الذين لملموا أوراقهم بعد جولات مكوكية كثيرة وانسحبوا، لكن يجب الوضع في الحسبان دائماً، أن أي مساعٍ لإنجاز الحل وتجنيب اليمن وشعبه المزيد من المعاناة، يبقى رهناً بالالتزام التام بمرجعيات الحل الثلاث، والتي تكفل استعادة الشرعية في اليمن وفق قرارات مجلس الأمن وقبل كل ذلك بما يتوافق مع إرادة الشعب اليمني، والمرجعيات هي: مخرجات الحوار اليمني، ومبادرة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقرار 2216، الذي يؤكد على بسط سلطة الشرعية فوق كامل التراب اليمني وانسحاب المليشيات من المناطق التي تسيطر عليها وتسليم السلاح غير الشرعي إلى الحكومة اليمنية.

وأوضحت أن في آخر جولات الحوار التي استضافتها السويد برعاية أممية، تم تسجيل تقدم في ملف تبادل الأسرى، لكن بعض الطروحات لقيت رداً مستحقاً وواجباً من قبل وفد الشرعية، لمنع أي محاولة قد تدفع باتجاه إيجاد واقع جديد على الأرض قد يأخذ وقتاً طويلاً من التسويف والمماطلة، من قبيل عرض جعل ميناء الحديدة، تحت سلطة الأمم المتحدة، أو رفع الحظر عن مطار صنعاء العاصمة الأسيرة التي تنتظر التحرير، وجاء الرفض التام من الحكومة، بالتأكيد أن "مطالبة الحكومة اليمنية بانسحاب الحوثيين بشكل كامل من مدينة الحديدة ومينائها غير قابلة للتفاوض"، كون أي موافقة على هكذا طروحات معناها مخالفة قرارات مجلس الأمن الدولي ذاتها، والتي تقضي ببسط سلطة الشرعية فوق الأراضي اليمنية، وليس تسليمها لأي طرف حتى لو كان الأمم المتحدة لأن هذا يخالف أساس المرجعيات المعتمدة للحل والتي يتم دعمها وتحظى باعتراف عالمي.

وقالت "الوطن" إن الجميع يدرك تماماً أن الحوثي لم يقبل المشاركة في الحوار الذي دعت إليه الأمم المتحدة في السويد، إلا بعد أن أدرك أن سقوطه بات وشيكاً واستنفد كل محاولات المماطلة والتسويف وفشل في إيجاد مرجعيات جديدة، وأن استعادة قوات الشرعية المدعومة من التحالف لكامل الحديدة بات واقعاً لا محالة، فادعى القبول بالمحادثات ولكن لم يستغن عن أساليبه في العرقلة ومحاولة كسب المزيد من الوقت بانتظار إيجاد أمور ثانية تخدم مخططه الأرعن الشرير القائم على سلخ اليمن وزجه في أجندات "الملالي" الخبيثة.