صحيفة: الإمارات والسعودية شقيقان تتقاسمان السرّاء والضرّاء

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت صحيفة "الخليج" الإماراتية، "منذ تأسيس المملكة العربية السعودية، في ثلاثينات القرن الماضي، وبعدها الإمارات في سبعيناته، والشقيقتان تربطهما أمتن العلاقات". 

وتابعت الصحيفة - تابعها "اليمن العربي" - "وأفضلها، منذ عهد المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والملوك الذين تعاقبوا على حكم المملكة، حتى وصلت إلى الوقت الحالي، بقيادة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز..وهذه اللحمة تكبر كل يوم، وتزداد وثوقاً في السرّاء، والضرّاء.

واضافت الصحيفة - تحت عنوان " الحال والمال " - : في مؤتمر الاستثمار الكبير الذي نظمته المملكة العربية السعودية الشقيقة، يوم الثلاثاء، وفي جلسة يومه الثاني، أمس، وحضرها الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، بحضور عدد كبير من القادة ورجال الأعمال والمستثمرين، كان الأمير يتحدث عن الشرق الأوسط، ومشكلات دوله، فقال // بعد تأسيس الأمم المتحدة /في نهاية أربعينات القرن المنصرم/، كان وضع الشرق الأوسط صعباً، وكانت هناك دول تعتمد على النفط، خصوصاً في الخليج، فجاء رجل في التسعينات وقدم نموذجاً، وجعلنا نقتنع بأننا نستطيع أن نقدم أكثر - ويقصد بعيداً عن النفط - ليس في السعودية، وحسب، بل في المنطقة كلها؛ هذا الرجل هو محمد بن راشد//.

وقالت الصحيفة " نعم محمد بن راشد الذي تربّى في مدرسة زايد وراشد، طيّب الله ثراهما، اللذين واجها كل التحديات والصعاب، واستشرفا المستقبل، وخططا لمشاريع، كانت محل استنكار في بعض الأحيان، لكنهما أثبتا أن الإنسان عندما يخطط بشكل صحيح ومدروس، ولو أخفق مرة واثنتين، فإنه سينجح، ويرى ثمرة جهده، تونع، وتعطي، وتعمّ " .

كما اشارت الصحيفة الى تأكيد الأمير محمد بن سلمان، بأن نموذج قيادة محمد بن راشد الاستثمارية، ليست وحدها في الإمارات، بل إن أبوظبي، نموذج آخر للنجاح والتألق، والإمارات كلها وقال "إننا في السعودية، مصممون على أن نقدم الكثير" ..مؤكدة ان كلام الأمير الشاب، المتواضع، يعني أن الدول، حتى لو كانت أقدم في التأسيس، لا بأس أن تقتدي بدول أحدث، وأصغر، إذا كانت التجربة مميّزة، وناجحة.

وتابعت " الكبار يردون الإشادة بمثلها، فغرّد محمد بن راشد على "تويتر": // كلمات محمد بن سلمان حقيقية، متفائلة، جامعة للكلمة.

ومعركته الشخصية في تنمية المنطقة، نحن معه فيها بالحال والمال. وأقول له: همم الجبال التي يملكها السعوديون، تستطيع أن توحد وتحرك المنطقة، لبناء مستقبل حقيقي ومستقر ومزدهر للعرب، جميع العرب// ..مؤكدة ان الإمارات والسعودية، شقيقتان، تتقاسمان السرّاء والضرّاء، "الحال والمال"، وبوجود قادة هذين البلدين، ستكون السرّاء وحدها، في خدمة العرب جميعا.