المَسرفة.. من تراث حضرموت.. تعرف ماهي ومن ماذا تصنع؟ ( صورة )

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يطلق عليها في محافظة حضرموت عدة أسماء؛ هي مصنوعة من "خُوص النخيل واليافه" بشكل عام، وبالرغم من اختلاف التسميات تظل المواد الداخلة في تصنيعها واحدة.

«المَسرفة»، هذا هو الاسم الذي يطلق عليها في مديرية وادي حجر المعروف بـ"وادي النخيل"، وكُلاً في منطقته يطلق عليها اسم آخر؛ فالبعض يطلق عليها اسم الغطاء أو السفرة.

و«المَسرفة» أو «الغطاء» أو «السفرة»، رغم اختلاف تسمياتها، يتم استخدامها بشكل عام في محافظة حضرموت، بدلاً عن سفرة الطعام البلاستيكية، والبعض الآخر يستخدمها لغرض الزينة التفاخر بالتراث خاصة وأنه تعد من تراث حضرموت المتوارث منذُ القدم.

ومن المتعارف عليه في حضرموت أن صناعة «المَسرفة»، تقتصر فقط على نساء أهل القرى المتواجد فيه نخيل، وذلك لأنهن يقضين معظم أوقاتهن في المنازل بعكس نساء المدينة الآتي تجدهن يقضين معظم أوقاتهن في الأسواق بشكل شبه يومي.

وهذه المهنة التي يختص بها نساء القرى، لا تعد وصمة عار عليهن، بل مهنة يجنين منها بضعة ريالات، حيث تباع القطعة الواحدة بأكثر من 500 ريال يمني لمتوسطة الحجم، التي تستغرق حوالي نصف يوم في صناعتها اليدوية باستخدام خُوص النخيل الصافي.

وتتميز «المَسرفة» بأن لها ألوان زاهية في بعض أجزائها، وهذه والألوان هي عبارة عن أصباغ نيلية توضع بداخل حوض من ثم يوضع فيه الخُوص المراد تلوينه بلون معين.

وينشر "اليمن العربي"، صورة توضيحية لــ «المَسرفة»، لكي يفهم المتابع ماهي والتسمية التي يطلقها عليها في بلدة.. شاهد الصورة من هنا