ماذا يعني للدوحة تضامن الأردن ومصر مع السعودية بشأن الأزمة الكندية؟

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بعدما تبرأت قطر من بيان مجلس التعاون المتضامن مع السعودية في أزمتها مع كندا، ها هي الدوحة مستمرة في إحراج نفسها على المستويين العربي والدولي، حيث عبرت مصر والأردن عن تضامنهما مع السعودية ضد أي تدخل في شؤونها الخارجية. 

وذلك على خلفية قيام المملكة باستدعاء السفير الكندي، واعتباره شخصا غير مرغوب فيه بالبلاد، بعدما أصدرت السفارة الكندية في المملكة بيانا بشأن ما أسمته نشطاء المجتمع المدني، الذين تم إيقافهم في المملكة.

وفي هذا الصدد، صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أن مصر تتابع بقلق تطورات الأزمة الحالية بين  السعودية وكندا، وتعتبرها نتاجا مباشرا للنهج السلبي الذي اتخذته بعض الأطراف الدولية والإقليمية أخيراً بالتدخل في الشئون الداخلية للعديد من دول المنطقة. 

مؤكدًا  ضرورة امتثال الجميع للأعراف والمواثيق الدولية التي تحكم العلاقات بين الدول واحترام سيادتها.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية في تصريحاته، موقف مصر الثابت الداعم لاستقرار وسيادة الدول العربية. 

مشيراً إلى تضامن مصر مع المملكة العربية السعودية في موقفها الرافض لأي تدخل خارجي في شئونها الداخلية، أو محاولة المساس بسيادتها.

وعلى صعيد متصل أكدت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، جمانة غنيمات، وقوف الأردن إلى جانب السعودية وحقها في تنفيذ قوانينها وأنظمتها، ورفض الأردن أي تدخل في شؤونها الداخلية.

وأكدت موقف الأردن الثابت تجاه العلاقات الإقليمية والدولية التي يجب أن تحترم سيادة الدول ومبدأ عدم التدخل في شؤونها الداخلية.

تجدر الإشارة إلى أن جميع دول مجلس التعاون الخليجي ومعها روسيا قد أيدت إجراءات السعودية ضد كندا، بينما مارست قطر عادتها في الخروج عن الإجماع العربي، وتبرأت من بيان مجلس التعاون وأكدت على العلاقات الوطيدة بينها وبين كندا.