قطر ترعى زراعات المخدرات بأفغانستان لتمويل الإرهاب

عرب وعالم

اليمن العربي

يواصل تنظيم الحمدين التأكيد على ضلوعه في مختلف الجرائم والنشاطات المشبوهة، والتي امتدت لتصل إلى حد زراعة المواد المخدرة في أفغانستان، ليكون من وراء ذلك إمبراطوريات للمافيا في عالم السلاح والإرهاب والمخدرات.

مراقبون بارزون فضحوا تفاصيل دخول الأموال القطرية لأسواق المخدرات بشكل مبالغ فيه، لتمويل زراعة الخشخاش بـ أفغانستان، وتحديدا في "فراه" الولاية الأفغانية الأشهر في زراعة النبات المخدر، والتي تعد في الوقت ذاته، مسرح لاشتباكات يومية بين طالبان والتحالف الدولي، والتي تشهد زيارات مسؤولون قطريون لأراضيها بشكل سنوي تحت ذريعة الصيد، وفقاًُ لقطر يلكيس.

رأس الحربة القطري في تلك المشروعات المشبوهة، مؤسسة الغرافة الزراعية والتي أسسها الحمدين في البلد الذي ينتج 80%من أفيون العالم، وتستخدم كستارلإخفاء نشاطه مع تنظيم طالبان الإرهابي، وتضلطع بتمويل عمليات زراعة المخدرات في الولاية الأفغانية.

إنزعاج شديد أبداه طارق بهرمي وزير الدفاع الأفغاني الذي رصد تواجدا مريبا للقطريين، وسعيهم لتطوير المزارع بالولاية بوتيرة سريعة كغطاء لأعمالهم المشبوهة، في حين فضح محمد باركزي رئيس دائرة الشؤون الاجتماعية الأفغاني مخططا قطريا سياسيا في فراه بالتعاون مع إيران، اعتمادا على الأموال القذرة العائدة من تجارات غير مشروعة.