معرض الكتاب في صوماليلاند: الصفحة للأدب
قدم عبد الشكور محمد ، البالغ من العمر 16 سنة ، بكل ثقه آخر أعماله إلى معرض الكتاب في هرجيسا ، وهو حدث أدى إلى تغيير المشهد الأدبي لصوماليلاند على مدى العقد الماضي.
قضى عبد الشكور أربع سنوات في الكتابة ("على خطى أسلافنا") ، وكان يقصد بذلك دحض الأصدقاء الذين يقول أنهم لا يعتنقون ثقافتهم.
وقال "بدلا من ذلك يرون أنه غير مهم ، وهويتهم الصومالية في خطر"
في الحدث السنوي الأول في عام 2008 ، عرض المنظمون فقط حفنة من الكتب المستعارة من الأصدقاء وجذبت 200 زائر فقط.
بعد مرور عشر سنوات ، احتل الأدب مكانة بارزة في ثقافة أرض الصومال.
وقد ظهر كتاب جدد ، ويجري تحرير المجلدات ، وإنشاء نوادي للكتب ، وافتتاح المكتبات العامة.
و كان معرض الكتاب ، الذي عُقد من السبت 21 يوليو إلى الخميس 26 يوليو ، عاملاً رئيسياً في احتضان صوماليلاند للأدب.
ويتمتع المعرض الآن بمناشدة دولية ويجذب العارضين من جميع أنحاء العالم في الوقت الذي يساعد فيه على زيادة الوعي بالاستقرار النسبي للبلد المعلن عنه على النقيض من الصومال.
وانفصلت صوماليلاند عن بقية الدولة المضطربة الواقعة في القرن الافريقي في عام 1991 لكنها مرت دون اعتراف دولي منذ ذلك الحين.