ماذا قال مفتي سعودي عن دجاج عمرو خالد وشاي الكلباني؟

وأتهمها باستغلال العبادات والمواسم الدينية كشهر رمضان المبارك لترويج السلع التجارية، واصفاً إياه بـالتضليل والتغرير والاستغلال للدين ولعواطف الناس.

ونقلت صحيفة عكاظ عن المصلح، قوله "إن إقحام التعبّد فيما لا علاقة له بالعبادة نوع من التضليل واستغلال الدين فيما لا علاقة به، كما أن فيه استغلالاً لعواطف الناس فيما يتعلّق بالعبادة أو فترة عبادية معيّنة في مسائل تجارية لا تتعلّق بالعبادة".

وأضاف: "ينبغي أن تُذكر السلعة منفصلة عن العبادة، فلا علاقة للصلاة بنوع من أنواع الثياب؛ لأن المطلوب في هذه العبادة ستر العورة وأخذ الزينة فقط، وهذا يحصل بكل ما تُستر به العورات ويتزيّن به المسلم".

ويرى المصلح أن هناك فرقاً بين الحالة المذكورة وبين ترويج سلع رُبطت في أذهان الناس بشهر رمضان كبعض المأكولات والمشروبات، أو الترويج لسلع تتعلّق بالعبادة؛ كإظهار صورة تبيّن مزايا ثوب إحرام معيّن، وهذا فيه خدمة للعبادة والشعيرة فلا بأس في ذلك.

وأثار كثرت الدعايات التي يقوم بها دعاة لمنتجات غذائية معتمدين على طقوس العبادات الرمضانية كصلاة التراويح، أبرزها إعلانان للداعية المصري عمرو خالد، والشيخ السعودي عادل الكلباني، موجة من الغضب والسخرية على وسائل التواصل الاجتماعي؛ بعد ربط الأول ما بين الصيام في شهر رمضان و"دجاج الوطنية"، وترويج الثاني لإنتاج إحدى الشركات من الشاي الأخضر.