شاهد.. دراسة منذ عامين للباحث أبوبكر باذيب توقعت أحداث اليوم

أخبار محلية

الباحث أبو بكر باذيب
الباحث أبو بكر باذيب

نشر مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية دراسة منذ عامين للباحث أبوبكر أحمد باذيب تحت عنوان: "المعضلة اليمنية.. سيناريوهات ما بعد الحرب"، حيث كشفت الدراسة عن أحداث اليوم رغم انها أنجزت من عامين.


وإليكم أبرز نقاط الدراسة التي كشفت عن أحداث اليوم رغم أنها أنجزت منذ عامين.


-  وعن التحالف العربي أكد الباحث في دراسته أن إطالة أمد العمليات العسكرية جعل تقييمها بمبدأ الربح والخسارة أمرًا صعبًا من الوهلة الأولى واعتبار أن العمليات العسكرية قد حققت أهدافها هو استنتاج صعب إلى حدًا كبير لكنها بالتأكيد أوقفت سيطرة ميليشيا الحوثي على اليمن.


-  تحدث الباحث أيضًا عن التأثير المباشر للأزمة اليمنية على الأمن القومي العربي من خلال تنامي أنماط تهديد أخرى بسبب نفوذ الجماعات المتطرفة وعلى رأسها ميليشا الحوثي وهو ما يحدث اليوم من خلال التهديد الذي تمثله صواريخ ميليشيا الحوثي على أراضي المملكة العربية السعودية.


-  كُثرة الولاءات في الجيش يُعتبر أحد أسباب ضعف المؤسسات الأمنية وصعود الميليشيا وهو ما ظهر بعد مقتل علي عبدالله صالح، حيث ظهر في الحرس الجمهوري الموالي لصالح عناصر مواليه لميليشيا الحوثي.


- تدريب إيران لميليشيا الحوثي وهو ما ظهر في فيديو بثته قناة العربية تضمن عناصر تنتمي لحزب الله والحرس الثوري الإيراني تقوم بإعطاء تعليماتها لعناصر الحوثي على أرض اليمن.

 

- التحدي أو الشرط الأبرز للحفاظ على الدولة اليمنية موحدة يرتبط بلا شك ببناء جيش وقوات أمنية موحدة على درجة عالية من المسؤولية ويُرشح أن يكون التحالف العربي هو الضامن لتوازن عملية إعادة بناء المؤسسات والمدنية والعسكرية، وهو ما ظهر جليًا في أزمة جزيرة سقطرى والتي انتهت بوجود لجنة عسكرية سعودية تقوم بتدريب قوات أمن يمنية تكون مسؤولة عن الجزيرة.

 

- الاتجاه الذي تسير نحوه العمليات العسكرية وجولات التفاوض السياسي تشير إلى أننا في الفترة الأخيرة من حكم الرئيس هادي التي مهما طالت أو قصرت فمرحلته لم يتبقى منها إلا الشرعية التي تحفاظ عليها القوى السياسية والدول الإقليمية حتى صياغة خارطة طريق تنتقل منها تلك الشرعية إلى اتفاق سياسي يحقق الانتقال إلى مشهد جديد تديره وجوه جديدة، وهو ما يتحدث عن الساسة اليوم كنوع من الحل السلمي للأزمة.


 - مستقبل حزب صالح سيكون غامضًا ولن يكون سوى مجرد حزب مكمل للحوثيين في الفترات المقبلة وذلك لقبوله أن يكون واجهة سياسية لهم، حيث كشفت الأيام عن حقيقة ذلك.


-  سعت دول الخليج إلى الحفظ على مصالحها في اليمن من خلال خلق أدوار اقتصادية وسياسية لها، وهو ما كشفت عنه أزمة سقطرى بين الإمارات وحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي.


وتضمنت الدراسة ثلاثة سيناريوهات باتت واقعًا حقيقيًا تعيشه اليمن اليوم وإليكم الـ3 سيناريوهات التي تضمنتها الدراسة:

السيناريو الأول: دولتان متوازيتان


وهو سيناريو يفترض استمرار الوضع الراهن لفترة طويلة دون حسم عسكري أو تسوية سياسية بمعنى استمرار سيطرة الميليشيا على صنعاء ومعظم محافظات الشمال.


السيناريو الثاني النموذج اللبناني


ميليشيا الحوثي باتت تشكل ققوة عسكرية حقيقية على الأرض لديها من النفوذ والأنصار ما يؤهلها لتلعب دورًا مختلفًا في أي تسوية سياسية قادمة وهو ما يدفع الأمور في اتجاه تطور سيناريو باتجاه تسوية سياسية في صياغة جديدة تستوعب الحوثيين ضمن نموذج حزب الله في لبنان ليستحوذ الحوثي وأنصاره على تمثيل وحصة ونسبة في كل من قوات الأمن والجيش والبرلمان والحكومة بالإضافة للاحتفاظ بالجناح العسكري والأمني الذي تمتلكه الميليشيا.


السيناريو الثالث تقاسم السلطة في ظل دولة فيدرالية


يفترض هذا السيناريو فكرة الذهاب لتقاسم السلطة عبر تسوية سياسية قائمة على تنفيذ المرجعيات الرئيسية لحل المشكلة اليمنية والمتمثلة في قرار مجلس الأمن رقم 2216 ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية في ظل نظام فيدرالي يتكون من عدد من الأقاليم في الجنوب والشمال من خلال إجراء انتخابات عامة بإشراف إقليمي ودولي.


باحث يمني في العلوم السياسية حاصل على بكالريوس العلاقات العامة من كلية الإعلام جامعة صنعاء 2001، وماجستير العلاقات العامة الدولية من كلية الإعلام جامعة القاهرة 2013 وزمالة الفلسفة الاستراتيجية من كلية الدفاع الوطني بأكاديمية ناصر العسكرية العليا 2016 باحث دكتوراه بكلية الإعلام جامعة القاهرة يعمل صحفيًا بوكالة الأنباء اليمنية من 2000 إلى 2012 تزلى خلالها عددًا من المواقع التنفيذية كان آخرها مديرا عاما للإدارة العامة للعلاقات العامة 2008 - 2009.

للاطلاع على الدراسة إضغط هـُـــــنا