أسر ضحايا شابيكوينسي في انتظار العدالة بعد عام من المأساة

رياضة

ضحايا شابيكوينسي
ضحايا شابيكوينسي

تحل اليوم ذكرى مرور عام على الحادث الأليم لتحطم الطائرة التي كان يستقلها فريق شابيكوينسي البرازيلي لكرة القدم.

ومازالت أسر الضحايا تنتظر انتهاء التحقيقات، من أجل تحقيق العدالة في الوقت الذي تسعى فيه شركة التأمين على الشركة التي تتبع لها الطائرة بتجنب بلاغات مستقبلية عبر إبرام اتفاقيات تتضمن تعويضات.

وتسعى سلطات كولومبيا وبوليفيا والبرازيل لجمع المعلومات التي تساهم في تحديد المسؤولين عن الحادث الذي أودى بحياة 71 شخصا ما بين لاعبي كرة قدم ومعدين بدنيين ومسؤولين إداريين وصحفيين.

وفي بلدة لا أونيون بمدينة ميديين الكولومبية التي تحطمت بها الطائرة، يواصل السكان محاولات عدم تذكر هذا الحادث الذي وقع في 28 نوفمبر/تشرين ثان 2016، ومثل كارثة خاصة لعالم كرة القدم، حيث توفي 19 من لاعبي فريق شابيكوينسي البرازيلي إضافة لجانب كبير من أعضاء الجهاز الفني والإداري.

فوقتها كان يسافر الفريق لمواجهة أتلتيكو ناسيونال الكولومبي في ذهاب نهائي بطولة كأس أمريكا الجنوبية (كوبا سود أميريكانا)، وفرحة التأهل لنهائي البطولة لأول مرة في تاريخ الفريق انقلبت إلى كارثة كبرى بوفاة معظم لاعبيه.

وستشهد البلدة اليوم صلاة على أرواح الضحايا وبعض الفعاليات الرمزية بمناسبة مرور عام على الحاث المأساوي، الذي مازال سكان المنطقة يتذكرون تفاصيله بألم.

ولا يعتزم نادي شابيكوينسي القيام بأي فعاليات رسمية بمناسبة مرور عام على حادث تحطم الطائرة، ولكنه سيفتح أبواب ملعبه أمام الجمهور.