الذكرى السنوية الأولى لتحطم طائرة شابيكوينسي

رياضة

طائرة شابيكوينسي
طائرة شابيكوينسي

تحل اليوم ذكرى مرور عام على الحادث الأليم لتحطم الطائرة التي كان يستقلها فريق شابيكوينسي البرازيلي لكرة القدم بأكمله، ولا تزال أسر الضحايا تنتظر انتهاء التحقيقات بشأنه من أجل تحقيق العدالة، في الوقت الذي تسعى فيه شركة التأمين على الشركة التي تتبع لها الطائرة بتجنب بلاغات مستقبلية عبر إبرام اتفاقيات تتضمن تعويضات.

وتسعى سلطات كولومبيا وبوليفيا والبرازيل لجمع المعلومات التي تساهم في تحديد المسؤولين عن الحادث الذي أودى بحياة 71 شخصاً، ما بين لاعبي كرة قدم ومعدين بدنيين ومسؤولين إداريين وصحافيين.

ومنحت العدالة البوليفية النيابة العامة بالبلاد مهلة 6 أشهر للتعجيل من حل القضية التي لم يعتقل على ذمتها سوى مدير شركة "لاميا" البوليفية للطيران التي تتبع لها الطائرة، غوستابو فارغاس غامبوا، ونجله غوستافو فارغاس فييغاس، والمراقب السابق للنقل الجوي، جونس ميغل تيودوفيتش.

وتدور الشكوك حول أن شركة "لا ميا" تقوم بتنظيم رحلات جوية، لكنها ليست المالكة الحقيقية لطائراتها.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تقوم فيه شركة التأمين "بيسا" المختصة بالتأمين لشركة "لا ميا" بعدة حيل تهدف للحيلولة دون أي مساءلات قانونية مستقبلية، حيث تعاقدت مع محامين محنكين يقومون بإدارة صندوق "مساعدة إنسانية" بقيمة 200 ألف دولار لأسرة كل ضحية من ضحايا حادث الطائرة.

ولكن هناك شروط لكل من يقبل هذا المبلغ أهمها أنه سيفقد حقه في المطالبة بتحقيق العدالة من المسؤولين عن الحادث.

وفي بلدة لا أونيون بمدينة ميديين الكولومبية التي تحطمت بها الطائرة، يواصل السكان محاولات عدم تذكر هذا الحادث الذي وقع في 28 نوفمبر 2016، ومثل كارثة خاصة لعالم كرة القدم، حيث توفي 19 من لاعبي فريق شابيكوينسي البرازيلي إضافة لجانب كبير من أعضاء الجهاز الفني والإداري.

ويتوافد 200 شخص تقريباً في بداية كل أسبوع من أجل البحث عن أي أدلة متعلقة بالحادث والصلاة على أرواح الضحايا ومعرفة الأحداث المتعلقة بمساعدة الناجين الـ6 من ركاب الطائرة.

وستشهد البلدة اليوم صلاة على أرواح الضحايا وبعض الفعاليات الرمزية، بمناسبة مرور عام على الحاث المأساوي، الذي ما زال سكان المنطقة يتذكرون تفاصيله بألم.

ولا يعتزم نادي شابيكوينسي القيام بأي فعاليات رسمية بمناسبة مرور عام على حادث تحطم الطائرة، لكنه سيفتح أبواب ملعبه أمام الجمهور بالتزامن مع يوم الحادث.