تحرير البيضاء ووضع مأرب والجوف في نقاش ساخن بين الشليلي والعكيمي

أخبار محلية

صورة أرشفية
صورة أرشفية

كشف الناشط والإعلامي ناصر الشليلي عن تفاصيل لقاء مطول جمعه بمحافظ الجوف، اللواء أمين العكيمي حول وضع محافظات مأرب والجوف والبيضاء. 

وقال الشليلي في منشور إنه "دار مساء الخميس بيني وبين الشيخ امين العكيمي نقاش طويل حول قيادة اقليم سبأ ودورها المتخاذل تجاه مقاومة البيضاء". 

وأضاف "طرحت له اهمية ان يقوم محافظ مأرب ومحافظ الجوف بالتعاون مع محافظ البيضاء ومقاومة البيضاء في ايصال معاناة ابناء البيضاء للجهات ذات العلاقة ومدى ما تتعرض له مقاومة البيضاء من اهمال". 
وفيما يلي اليمن العربي ينشر النص: 

دار مساء الخميس بيني وبين الشيخ امين العكيمي نقاش طويل حول قيادة اقليم سبأ ودورها المتخاذل تجاه مقاومة البيضاء
وطرحت له اهمية ان يقوم محافظ مأرب ومحافظ الجوف بالتعاون مع محافظ البيضاء ومقاومة البيضاء في ايصال معاناة ابناء البيضاء للجهات ذات العلاقة ومدى ما تتعرض له مقاومة البيضاء من اهمال
وطرحت له تساؤل عن سبب عدم مشاركة الجيش الوطني في عملية تحرير المحافظه وان اللواء 117 منذ تأسيسه وحتى الان لم يتم توجيهه للمعركة المفترضه في البيضاء
ووجدت منه استنكار عجيب لمشاركة اللواء في معارك نهم مع ان معظم منتسبيه من البيضاء
وسألته لماذا لا يشارك احد من الجوف او مأرب مع اخوانهم في البيضاء في مواجهة الحوثيين مع ان ابناء البيضاء شاركو ولا زالو في كل المعارك في مأرب والجوف
فأجاب بمنتهى الوضوح لن اشارك بجوفي واحد في اي معركة خارج محافظة الجوف حتى يتم استكمال تحرير المحافظه وكان يجب ان لا يشارك ابناء البيضاء في معارك خارج محافظتهم وهي لا تزال محتله
وومما قاله لي ولفت نظري ان هناك هوه كبيره بين مقاومة البيضاء في الميدان وبين قيادات المقاومه في مارب وعدن والرياض
واكد لي ان معظم قيادات المقاومة المتواجدين خارج الجبهات يبحثون عن مصالح شخصيه
مما لفت انتباهي واستغرابي ايضا ان العكيمي وفي معرض النقاش عن تعيين المداني مديراً لامن مأرب انه مع ذلك القرار بقوه لدرجة انه قال عبارة لا زلت حتى اللحظه غير مصدق ان تصدر عنه وهي باللفظ ان الولاية والحكم لقريش وعلينا ان نؤمن بذلك وهاجم ثوار سبتمبر وتحديداً المناضل السلال
ومن ضمن ما طرح ايضا وفاجأني به انه لا ينبغي تعيين مدراء امن للمحافظات وقضاة محاكم من نفس المحافظه فقلت له مستغرباً ولا محافظين من نفس المحافظه
سأله احد الحاضرين عن رأيه في التحالف بين المؤتمر والاصلاح في اللحظة الراهنة فأجاب ان هذا التحالف لا جدوى منه ولا فايده طالما ولا زال الحزبين بنفس القيادات السابقه وذكر تحديداً علي محسن واليدومي والآنسي
واود أن اذكر الشيخ أمين وكافة قيادات إقليم سبأ أن ابطال مقاومة البيضاء تقاتل بالنيابة عن الاقليم وتمنع وصول الحوثيين الى مأرب وتشكل مقاومة قيفه الصامده سداً منيعاً امام اطماع الحوثيين في تهديدهم عاصمة اقليم سبأ مأرب
وعلى الجميع ان يدرك أن مقاومة البيضاء أوجعت الحوثيين بشكل كبير ومثلت ثقب أسود يلتهم معظم القيادات الحوثيه ولذلك سمعنا في الآونة الأخيرة ان المليشيا استعانت بوساطة للتفاوض مع مقاومة البيضاء لترتيب إنسحاب المليشيا من محافظة الييضاء ولا زالت المفاوضات جارية حد علمي حتى اللحظه
وعلى قادة الإقليم ان يعلمو تمام العلم أن البيضاء لن تقبل بعد كل هذه التضحيات ان تكون تابعة لأحد وعليهم ان يتعاملوا مع البيضاء وسلطتها المحلية ومقاومتها البطلة معاملة الند للند وبروح تشاركيه قائمه على العدالة والمساواة في توزيع السلطة والثروة
مالم فإن البيضاء لديها خيارات أخرى اقلها العودة الى بعدها التاريخي الذي يعلمه الجميع