بلومبيرج: لجنه مكافحة الفساد السعودية دليل جدية المملكة بشأن التغيير

عرب وعالم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

رأت شبكة “بلومبيرج” الأمريكية أن القرار غير المسبوق باعتقال أمراء رفيعي المستوى ومليارديرات أصاب بعض المحللين بالصدمة في أنحاء المنطقة، لكن البعض رأى أن هذا التحرك دليل على جدية المملكة بشأن التغيير.

وأشارت إلى أن لجنة مكافحة الفساد التي أعلن عن تشكيلها أمس برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أمرت بتوقيف 11 أميراً و4 وزراء وعشرات الوزراء السابقين، بحسب “العربية”.

وأضافت أن القرار يأتي بعد نحو أسبوعين من إعلان المملكة عن سلسلة من المشاريع بينها مشروع مدينة “نيوم” الذي تصل تكلفته إلى 500 مليار دولار كجزء من خطة التحول الاقتصادي.

ونقلت الشبكة عن محلل اقتصادي أن عملية التطهير لم تحدث على هذا النطاق وبهذا الشكل المعلن من قبل، مضيفا أن عملية المحاسبة باتت جلية الآن ولا أحد محصن منها، وبعض الشخصيات التي جرى توقيفها تعمل في مجالها منذ 30 عاماً.

ولفت إلى أنه عندما يريد المرء العمل في اتجاه جديد وبيئة جديدة، فعليه أن يغير طريقة إدارة أعماله، والمملكة ترسل رسالة قوية جدا للعالم بأنها جادة في ذلك.

وذكر محلل اقتصادي آخر أن عملية التطهير يجب أن ينظر إليها بشكل إيجابي وهي جيدة على المدى البعيد للمملكة والسوق.