نساء يتورطن في قضايا خطيرة بالسعودية.. تعرف عليها

عرب وعالم

صورة أرشفية
صورة أرشفية

شهدت نسبة بلاغات الاشتباه في قضايا غسل الأموال، خلال الأعوام الثلاثة الماضية، ارتفاعًا إلى 10 % ومنها جريمة عدم الإفصاح عن الأموال التي تزيد على 60 ألفًا للمسافرين، التي سجلت تزايدًا ملحوظًا قُدِّر بنسبة 20 % من دعاوى غسل الأموال.


 

وتمسك المحامي ماجد قاروب، عضو لجنة مكافحة الغش والتزوير في غرفة التجارة الدولية بتأكيده أن مراجعة الأرصدة الكبيرة المسجلة بأسماء السيدات -باعتبارهن الغطاء الأول للأموال المشبوهة- سيكشف عن شبهات أموال السمسرة.


 

ويعتبر تحويل العمالة الوافدة الأموال إلى الخارج بعيدًا عن نطاق البنوك من جرائم غسل الأموال، بحسب ما نقلته صحيفة "عكاظ" عن قاروب، الأحد (29 أكتوبر 2017).


 

وتشمل قائمة الجرائم الجنائية المصاحبة والمرتبطة والمتداخلة مع جريمة غسل الأموال (جرائم المخدرات بأنواعها، وبيع السلاح، والنصب، والاحتيال، والغش التجاري، والتستر التجاري، وجرائم الفساد الوظيفي).


 

ويقدر حجم الأموال المتراكمة والناتجة عن نشاط غسل الأموال بمختلف أنواعها وممارساتها، بعشرات المليارات على مدار سنوات طويلة؛ يحتل التستر التجاري والنصب والاحتيال وعملات السمسرة مراتب متقدمة منها، بحسب قاروب.


 

كان مجلس الوزراء أقر نظام مكافحة غسل الأموال الجديد الذي يحاصر التعاملات والسجلات الإلكترونية، وفق تعديلات للنظام القديم تتماشى مع المستجدات وتتوافق مع الأنظمة العالمية.