الميليشيات تجند الآلاف من أبناء حجة في صفوفها في ظل صمت غوتيرس

أخبار محلية

صورة أرشفية
صورة أرشفية

كشفت مصادر مقربة من ميليشيات الحوثي وصالح أن الميليشيات في محافظة حجة تتسببت بمقتل أكثر من 200 طفل دون سن الـ15 من العمر نتيجة الزج بهم في صفوف مقاتليهم خلال العامين الماضيين معظمهم في جبهتي حرض وميدي.

ونقلت صحيفة المدينة عن المصادر قولها أن ضعفي اعداد القتلى من الاطفال اصبحوا معاقين و يعانون جروحا بليغة ستصاحبهم مدى الحياة، وسط استمرار لعمليات الحشد لجبهاتهم القتالية التي تضم مئات الاطفال من مختلف مديريات المحافظة.

واكدت التقارير الميدانية ضلوع المليشيا في جريمة تجنيد الأطفال وما يترتب عليها من آثار جسدية ونفسية.

وتزامنت هذه الجرائم مع صمت الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غويترس .

ونقلت الصحيفة عن مراقبين إن الامم المتحدة غائبة تماما عن رصد هذه الجرائم مشيرين الى ان صمتها يؤكد مساندتها للانقلابيين والمشاركة فى هذه الجريمة وعدم التزامها بمعايير الصدق مشيرين الى ان دورها حتى الان فى اليمن سلبى ومساند للحوثيين ورفضوا ادعاءتها التى رددتها حول التحالف والسعودية باليمن واجمعوا على انها تخدم اجندة مشبوهة وتساند الانقلابيين بتصرفاتها المتواطئة.

وتساءل المراقبون عن رد فعل الامم المتحدة وعلى رأسها غوتيرس حول تصريحات القيادى في الجماعة الانقلابية المدعو عبدالمجيد الحوثي والذى اعترف بتجنيدهم أكثر من ألف طفل ضمن ما يسمى بالملتقى الإسلامي التابع للجماعة والممول ايرانيا، واصفا مصرع الأطفال بأنه «اصطفاء إلهي» وقالوا إن تجاهل الأمم المتحدة لهكذا تصريح يؤكد اصطفافها مع الحوثيين فى صف واحد.