البخيتي: شراكة الحوثي وصالح انتهت واستمرارها أصبحت ذل للأخير

أخبار محلية

اليمن العربي

قال الكاتب السياسي علي البخيتي، عملياً انتهت شراكة الحوثيين مع المؤتمر وصالح؛ فبعد اقتحام وزارة الصحة والخارجية ومنطقة معين التعليمية ومؤسسات أخرى أصبحت العلاقة علاقة تبعية وذل وخنوع، مشيرا أن استمرار صالح بالشراكة مع الحوثيين بانه يضعف مؤتمر صالح جماهيرياً ويجعلهم مجرد واجهة لسلطة إمامية مستبدة فتكت بالشعب وانتهكت حرمات البيوت وضربت حتى النساء والأطفال.


وطالب البخيتي مؤتمر صالح  بتحديد موقف واضح من شراكته مع الحوثيين ومن تجاوزاتهم وانتهاكاتهم لحرمات المنازل والنساء ما لم فهو وصالح شركاء في كل جرائمهم.، مضيفا في سلسلة تغريدات ان  استمرار  مؤتمر صالح بعد الآن في تغطيتهم على الشراكة لاقتحامات الحوثيين لمؤسسات الدولة والبيوت وترويعهم للنساء والأطفال والمدنيين وصمة عار تاريخية.

وأضاف البخيتي:" لا نطالب المؤتمر وصالح بمواجهة الحوثيين عسكرياً؛ بل بفك الشراكة وإعلان براءتهم من كل جرائمهم؛ ومقاومتهم سلمياً بمختلف الرسائل المتاحة , مضيفا انهم أمام لحظة تاريخية فارقة؛ إما أن ينحازوا للشعب ويفكوا شراكتهم مع الحوثيين ويدينوا جرائمهم وإما أن يلحق بهم العار الى الأبد.

وقال البخيتي في منشور على صفحته:" يمكن للمؤتمر وصالح تبرير كل مواقفهم السابقة لكن بعد الانتهاكات الحوثية الأخيرة للوزارات والبيوت وضرب النساء والأطفال لا مبرر لبقاء الشراكة فقد أصبحت ذُل وخنوع.
وجاء في تغريدات البخيتي :  ما يقوم به الحوثيون ليست انتهاكات فردية عابرة بل عدوان شامل على مؤسسات الدولة ومنازل المواطنين وانتهاك لحرماتهم؛ وهذا يقتضي موقف مؤتمري واضح وحازم.


متسائلا : ما الذي ينتظره المؤتمر وصالح ليعلنوا موقف من الكهنة الحوثيين؟ المؤسسات واقتحموها والنساء وضربوهن والأطفال وروعوهم والمنازل وانتهكوا حرماتها؟ بقاء الشراكة عار.