صالح يفاجئ أنصاره ويترحم على قتلى الحوثيين
جدد الرئيس السابق علي عبدالله صالح، رفضه للقرارات الأممية وعلى رأسها القرار 2216 الذي وصفه بقرار الحرب .. مترحماً في الوقت نفسه على قتلى حلفاءه ميليشيا الحوثي الذين يفرضون عليه حصاراً، وهو ما فاجئ أنصاره وقيادات حزبه .
وأهدر صالح بتصريحاته التي جاءت عشية الإحتفال بذكرى 26 سبتمبر ما كان يعتبر "بادرة الأمل" شبه الوحيدة للشعب اليمني من أجل التوصل إلى حل يخفف من معاناته.
وأضاف صالح في خطاب له مساء الاثنين أنه لا يعترف أيضا بمخرجات الحوار الوطني، التي قسمت اليمن إلى أقاليم، كما أكد رفضه للمبادرة الخليجية.
وشن صالح الذي يعيش حالياً في عزلة هجوماً عنيفاً على الرئيس عبدربه منصور هادي، وقال أنه لا يمكن العودة إلى العاصمة صنعاء .