هذا الأمر أجبر إيران على الالتزام بالاتفاق النووي

عرب وعالم

ارشيفية
ارشيفية

أفاد تقرير جديد لمؤسسة بحثية أمريكية، بأن أعطالا كثيرة في أجهزة متطورة لتخصيب اليورانيوم، ساعدت دون قصد في التزام إيران بقيود الاتفاق العالمي لكبح برنامجها النووي.

وقال معهد العلوم والأمن الدولي في التقرير المقرر صدوره اليوم، إن التزام إيران يرجع أيضا إلى سياسة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأشد للمراقبة على الاتفاق المبرم عام 2015.

وأضاف: "من الممكن توقع أن تواصل إيران دفع قيود الاتفاق وارتكاب الانتهاكات والسعي إلى تأويلات لا أساس لها. على المرء توقع صراعات كثيرة لإبقاء إيران داخل إطار القيود النووية طوال فترة الاتفاق".

ووفقا لتقرير المؤسسة البحثية، فإن التحسن في التزام إيران هذا العام كان إلى حد ما "غير مقصود أو بمحض الصدفة"، لأن أجهزة متطورة لتخصيب اليورانيوم تعرف بأجهزة الطرد المركزي، تعطلت خلال الاختبارات وبوتيرة تفوق المتوقع.

وقال التقرير إنه بحلول أغسطس/آب، كانت إيران قد اختبرت 8 من أجهزة الطرد المركزي المتطورة (آي.آر-8 ) على الرغم من أن الاتفاق لا يسمح لها بأكثر من تجربة واحدة، مضيفا أن إيران قامت أيضا بتشغيل ما بين 13 و15 من أجهزة (آي.آر-6) متصلة ببعضها البعض، رغم أن الاتفاق لا يسمح إلا بعشرة أجهزة.

وأشار إلى أن جميع أجهزة (آي.آر-8) باستثناء واحد، وأغلب أجهزة (آي.آر-6) تعطلت بسبب خلل في مكونات ألياف الكربون.

 

ويأتي التقرير بينما يدرس ترامب ما إذا كان سيقر أمام الكونغرس بأن إيران تلتزم بالاتفاق. وأمامه حتى 16 أكتوبر/ تشرين الأول لاتخاذ القرار.