"عكاظ" تكشف معلومات جديدة عن الخلية الاستخباراتية

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 اليمن العربي ـ متابعات

 بعد إعلان رئاسة أمن الدولة في المملكة العربية السعودية القبض على مجموعة تمارس أنشطة استخباراتية لصالح جهات خارجية في دولتين إحداهما عربية والأخرى إسلامية ضد أمن المملكة ومصالحها ومنهجها ومقدراتها وسلمها الاجتماعي لإثارة الفتنة والمساس باللحمة الوطنية تكون الخلية قد اصطفت واتحدت مع إيران لاستهداف المجتمع السعودي، خصوصا بعد تورط النظام الإيراني في فترات سابقة بزراعة 39 جاسوسا لصالحه قبل أن تقبض الأجهزة الأمنية السعودية على كامل المجموعة.

 

وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية فإن النظام الإيراني الإرهابي والدول الداعمة لجماعة الإخوان المسلمين تكون قد اتفقت على محاولة الإضرار بالسعودية واختلفت في أساليب عملها، إذ كانت العناصر المرتبطة بالتجسس للنظام الإيراني تعمل على تنفيذ عمليات إرهابية في السعودية من تفجير واغتيالات، إضافة لنقل معلومات عسكرية حساسة إلى جهاز المخابرات الإيراني، ومعلومات سرية عن خطوط وأنابيب نفطية، وخلق فوضى في محافظة القطيف لزعزعة الأمن الداخلي وتفكيك وحدة النسيج الوطني وإثارة الفتنة الطائفية.

 

وبخصوص المجموعة التي تم القبض عليها أخيرا، بحسب ما نشرته الصحيفة، فقد تورطت في ممارسة أنشطة استخباراتية لصالح جهات خارجية تعمل على تزييف الحقائق وإخراج فكر متطرف من أبناء وبنات المجتمع لاستغلالهم وتوظيفهم لاستهداف الوطن واستقراره. وكانت عملية القبض على المجموعة الاستخباراتية من السعوديين والأجانب تمت في عدة مدن بشكل متزامن.

 

وكشفت «عكاظ» معلومات أولية عن عنصر من السعوديين من المقبوض عليهم ضمن مجموعة استخباراتية تعمل لجهات خارجية أعلنت عنها رئاسة أمن الدولة بأن لديه سوابق تهدد الأمن الوطني للبلاد لإثارة الرأي العام. وسبق أن صدر بحقه حكم قضائي قبل ستة أشهر بعد إدانته بجريمة إثارة الرأي العام عبر بثه تغريدات للتأثير على ترابط المجتمع السعودي وعلى علاقة المملكة بالدول الخليجية والعربية، وكان الحكم الصادر بحقه تضمن إغلاق حسابه في «تويتر» وتغريمه 100 ألف ريال وفق نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية.

 

يذكر أن عملية القبض على المجموعة الاستخباراتية تمت وفق الأمر الملكي المتضمن محاسبة كل من يتورط بالانتماء للتيارات أو الجماعات -وما في حكمها- الدينية أو الفكرية المتطرفة أو المصنفة كمنظمات إرهابية داخلياً أو إقليمياً أو دولياً، أو تأييدها أو تبني فكرها أو منهجها بأي صورة كانت، أو الإفصاح عن التعاطف معها بأي وسيلة كانت، أو تقديم أي من أشكال الدعم المادي أو المعنوي لها، أو التحريض على شيء من ذلك أو التشجيع عليه أو الترويج له بالقول أو الكتابة.